وفي الحروف
يقول الحلاج : " الحروف : هي آياته ووجوه إثباته "
طول الحروف وعرضها
يقول الشيخ الاكبر ابن عربي :
" إذا سمعت أحداً من أهل طريقنا يتكلم في الحروف ، فيقول : أن الحرف الفلاني طوله كذا ذراعاً وشبراً ، وعرضه كذا كالحلاج وغيره :
فإنه يريد بالطول فعله في عالم الأرواح ، وبالعرض فعله في عالم الأجسام ، ذلك المقدار المذكور الذي يميزه به ، وهذا الاصطلاح من وضع الحلاج "
ولما سئل من هم حزب الله
يقول الحلاج :
" حزب الله :
هم الذين إذا نطقوا بهروا ، وإن سكتوا أظهروا ، وإن غابوا حضروا ، وإن ناموا سهروا ، كملوا فكمّلوا ، وأزيحت عنهم علل التخليط فطهروا " .
وعن كلمة الحق
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج
: " الحق { عز وجل } : هو المقصود إليه بالعبادات ، والمصمود إليه بالطاعات ، لا يشهده غيره ، ولا يدرك بسواه
بروائع مراعاته تقوم الصفات ، وبالجمع إليه تدرك الدرجات "
في حقيقة الحق
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
" حقيقة الحق مستنير ، حقيقة الحق قد تجلت صارخة من نبأ خبير ، مبلغ من رامها عسير " .
مرتبة حقيقة الحقيقة
الشيخ الحسين بن منصور الحلاج
يقول : " مرتبة حقيقة الحقيقة : هي مرتبة الاثنينية التي يقال فيها : [ أنت كما أثنيت على نفسك ]
وفي الحكمة
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
" الحكمة : سهام رب العالمين ، وقلوب المريدين أهدافها ، وألسن الحكماء قسيّها ، والرامي : الحي القيوم ، والخطأ معدوم "
وفي أفضلية الحمد
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
" ما من نعمة إلا والحمد أفضل منها ، والحمد : النبي ، والمحمود : الله تعالى ، والحامد : العبد ، والحميد : حاله الذي يوصل بالمزيد "
الأحوال بين المتصرف بها والمتصرفة به
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
" إن الأنبياء سُلطوا على الأحوال فملكوها ، فهم يصرّفونها لا الأحوال تصرّفهم . وغيرهم سُلطت عليهم الأحوال ، فالأحوال تصرّفهم لا هم يصرّفون الأحوال " .
وفي أقسام الحياة
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
" الحياة على أقسام :
فحياة بكلماته ، وحياة بأمره ، وحياة بقربه ، وحياة بنظره ، وحياة بقدرته ، وحياة هي الموت وهي الحركات المذمومة ،
وهي قوله جل وعلا : [ أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ وَما يَشْعُرونَ ] .
في أنواع الحياء
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
" حياء الرب أزال عن قلوب أوليائه سرور المنة ، بل حياء الطاعة أزال عن قلوب أوليائه شهود سرور الطاعة "
و في الخبيث
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج
يقول : " الخبيث : الناظر إلى الخبائث بعين الطهارة "
وفي خاطر الحق
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج
يقول : " خاطر الحق : هو الذي لا يعارضه شيء "
في أصول خلق الخلق
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
" خلق الله تعالى الخلق فاعتد لها على أربعة أصول :
الربع الأعلى إلهية ، والربع الآخر آثار الربوبية
والربع الآخر النورية بيّن فيها التدبير والمشيئة والعلم والمعرفة والفهم والفطنة والفراسة والإدراك والتمييز ولغات الكلام ، والربع الآخر الحركة والسكون "
في أول ما خلق الله
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
" أول ما خلق الله تعالى ... ستة أشياء في ستة وجوه قدر بذلك تقديرا :
الوجه الأول : المشيئة خلقها على النور ، ثم خلق النفس ، ثم الصورة ، ثم الأحرف ، ثم الأسماء
ثم اللون ، ثم الطعم ، ثم الرائحة ، ثم خلق الدهر ، ثم خلق المقدار، ثم خلق العمى ، ثم خلق النور
ثم الحركة ، ثم السكون ، ثم الوجود ، ثم العدم ، ثم على هذا خلقاً بعد خلق .
وقال أيضاً على وجه آخر : أول ما خلق الله تعالى الدهر ، ثم القوة ثم الجوهر ، ثم الصورة ثم الروح
هكذا خلقا بعد خلق في كل وجه من الستة ، خلقهم في غامض علمه لا يعلمها إلا هو "
في سبب كونه على خلق عظيم صلى الله عليه وسلم
ويقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
" لما دنى السفير الأعلى من الحق في المسرى أيده ، فقال : ( سل تعط )
فقال : ماذا أسأل وقد أُعطيت ، وماذا أبتغي وقد كُفيت ، فنودي : إنك لعلى خلق عظيم ، حيث نزهت بساطنا عن طلب الحوائج "
في الرعدة من خوف القطيعة
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
" رعدة المريد من خوف القطيعة ، أفضل من عبادة الثقلين "
في عاقبة الخوف مما سوى الله
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
" من خاف من شيء سوى الله ـ عز وجل ـ أو رجا سواه ، أغلق عليه أبواب كل شيء ، وسلط عليه المخافة ، وحجبه بسبعين حجابا أيسرها الشك "
في خوف التسليط
الشيخ الحسين بن منصور الحلاج
خوف التسليط : هو خوف الأنبياء والأولياء وأرباب المعارف .
في خوف العامة :
الشيخ الحسين بن منصور الحلاج
يقول : " خوف العامة : هو [ خوف ] تلف النفوس "
خوف الملائكة
الشيخ الحسين بن منصور الحلاج
يقول : " خوف الملائكة : هو خوف مكر الحق "
[ وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضى اللَّهُ وَرَسولُهُ أَمْراً أَنْ يَكونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ]
في الاختيار :
الشيخ الحسين بن منصور الحلاج
يقول : " الاختيار : هو طلب الربوبية "
في رفع درجات بعض العباد على بعض
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
" فضيلة أرباب الحقائق إسقاط العظيمتين ، ومحو الملكوت في الحالين ، وإبطال الحيزين
ونفي الشركة في الوقتين الأزل والأبد ، والتفرد بالحق بنفي ما سواه ، ورؤية الحق ، والسماع منه وذلك قوله تعالى :
[ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ ]
في زينة الدنيا
الشيخ الحسين بن منصور الحلاج
يقول : " زينة الدنيا : هي ما فيها ، بالنسيان ، والغفلة ، والتأويل ، والشهوة ، والنفس ، والعدو ، وأشباه ذلك " .
في مراتب الذكر
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
" الذكر ثلاثة : ذكر باللسان ، وذكر بالقلب ، وذكر بالروح . فإذا اجتمعت الثلاث كان المؤمن ذاكراً "
أما في أشرف الذكر
فيقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
" أشرف الذكر : ما لا يشرف عليه إلا الحق ، وما خفي من الأذكار أشرف مما ظهر "
وعن المريد
يقول الحلاج :
" المريد : هو الرامي بقصده إلى الله ـ عز وجل ـ ، فلا يعرج حتى يصل " .
ويقول : " المريد : هو الخارج عن أسباب الدارين أثرة بذلك على أهلها "
السكر :
[عند الحلاج] : هو النشوة المتولدة عن جذبات المحبة الإلهية القوية "
في سكر انوار التوحيد والتجريد
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
" من أسكرته أنوار التوحيد ، حجبته عن عبارة التجريد ، بل من أسكرته أنوار التجريد ، نطق عن حقائق التوحيد ، لأن السكران هو الذي ينطق بكل مكتوم "
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
" سكرت من المعنى الذي هو طيب
وما كل سكران يحد بواجب
تقوم السكارى عن ثمانين جلدة
ولكن سكري بالمحبة أعجب
ففي الحب سكران ولا يتأدب
صحاة وسكران المحبة يصلب "