منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الحب فى الطريقة_قبس من مقال للسيد الشيخ محمد الكسنزانى

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

الحب فى الطريقة_قبس من مقال للسيد الشيخ محمد الكسنزانى Empty
مُساهمةموضوع: الحب فى الطريقة_قبس من مقال للسيد الشيخ محمد الكسنزانى   الحب فى الطريقة_قبس من مقال للسيد الشيخ محمد الكسنزانى Emptyالأحد فبراير 24, 2008 4:39 am


الحب فى الطريقة_قبس من مقال للسيد الشيخ محمد الكسنزانى Quran-01
الحب في الطريقة الكسنـزانية

إن الطرق الصوفية هي المناهج الربانية الخاصة بتطبيق الشريعة الإسلامية كاملة ،
أي : بأحكامها المتعلقة بظاهر المسلم وقلبه أو باطنه . وغاية كل طريقة الوصول إلى الأهداف التي نزل بها الوحي من السماء .

أحد أهم أهداف الطريقة الكسنـزانية تنوير الطريق لمريديها
كي يصلوا إلى أعلى مراتب المحبة الخالصة الكاملة لله تعالى ، أن يصلوا إلى المحبة الإلهية المطلقة ،
أو ما يعرف في اصطلاحات طريقتنا : بمرتبة الفناء في الحضرة الإلهية ، أي : إلى مرتبة التحقيق الذاتي
لقوله تعالى : يُحِبُّهُمْ وَيُحِبّونَهُ(1) ..
إن نقطة الانطلاق للحب - في الطريقة - تبدأ من الفهم الصحيح
لقوله تعالى : إِنْ كُنْتُمْ تُحِبّونَ اللَّهَ فاتَّبِعوني يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ(2) ،
فهي تنص على أن محبة المسلم لله تعالى غير مجدية ما لم تقترن باتباع حضرة الرسول الأعظم
فهذا الاتباع يوصل العبد إلى مرتبة المحبوبية ، أي يصبح من أحباب الله ، ومن يحبه الله فهو ذو حظ عظيم .
وبمعنى أخر : إن المحبة لله إذا لم تكن مقرونة باتباع الرسول
فإنها محبة
صورية وليست محبة حقيقية ، أي محبة وهمية يخدع الإنسان بها نفسه ، قال تعالى
يُخادِعونَ اللَّهَ والَّذينَ آمَنوا وَما يَخْدَعونَ إِلّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرونَ(3) ،
وتأكيداً على أمر الاتباع المطلق ، بين الله في كتابه الكريم أنه لا يجوز للمؤمنين أن يجعلوا من أحد ،
بما في ذلك أنفسهم ، أقرب إليهم من الرسول كمــا في قوله تعالى : النَّــبِيُّ أولــى بِالْمُؤْمِــنينَ مِنْ أَنْــفُسِهِمْ(4) .
ولقد جسد المسلمون الأوائل من الصحب الكرام هذا التفضيل المطلق لحضرة الرسول الأعظم
على النفس في كل أمورهم ، ومن ذلك ذودهم بأجسادهم وأرواحهم
عن حضرة الرسول الأعظم خلال معاركهم مع أعدائهم من المشركين والكافرين .
إن الأمر القرآني بتقديم الرسول على النفس يعني تقديمه على كل الخلق ، قريبهم وبعيدهم ،
ولذلك جاء الحديث الشريف : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين(5) .
إن هذا الاتباع والتفاني لحضرة الرسول الأعظم
عندنا ، هو الحجر الأساس في سبيل سلوك طريق المحبة الإلهية . وهو ما نعبر عنه في مصطلحاتنا : بالفناء
في الرسول، ولكن كيف السبيل للوصول إلى هذا الفناء .. ؟
من الواضح أن الوصول إلى هذا الاتباع المطلق أو الفناء في حضرة الرسول
الأعظم في زمن ظهوره كان مقترناً بأمرين :
الأول : ما يحاول الصحابي أن يبذله في سبيل طاعة الرسول الطاعة الكاملة .
الثاني : ما كان يفيضه حضرة الرسول الأعظم على صحابته من أحوال التزكية ،
التي كانت تطهر نفوسهم ، وتسمو بأرواحهم إلى حالات من الشفافية تستشعر فيها روحانيته الشريفة ونورانيته المقدسة ،
فتنجذب لروحه أرواحهم ، ولصفاته صفاتهم ولأفعاله أفعالهم ، فلا يعودون بعدها يحبون شيئاً في الوجود كله كحبهم له .
إذاً ما يبذله الصحابي من إيمان وتسليم وطاعة للرسول ، وبالمقابل ما يبذله حضرة الرسول الأعظم
لهذا الصحابي من فيوضات حبية نورانية يغمر بها كيانه ، هو ما يوصله إلى الفناء في محبته .
وهذا الفناء يوصله بالتالي إلى محبة الله تعالى .

لقد أورث حضرة الرسول الأعظم
أحوال التزكية وتطهير القلوب لسلسلة متصلة ،
غير منفصلة ، باقية إلى يوم الدين ، من أهل الله هم مشايخ الطريقة الذين يحملون لواء المحبة إلى جانب القرآن الكريم ،
جيل بعد جيل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . وقد نص حضرته على ذلك
بقوله : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا(6) ،
فصار السير على منهج الوارث المحمدي من أهل البيت عليهم السلام ،
ومحبته هو السبيل للوصول إلى محبة الرسول .
وفي نهاية المطاف يمنح المحب أغلى ما لديه واشرف ما يملكه لمحبوبه وهو روحه التي بين جنبيه .
إنها الميل الدائم نحو المحبوب ، والإيثار له ، وهذه بداية بحارها التي لا قرار لها ،
يعقبها لحظة من أخطر لحظات المحب بأن ينسى نفسه ، فتذوب صفاته في صفات محبوبه ،
فلا يدرك شيئاً إلا ما أراد ورغب ، ويسعى المحب بكل جهوده إلى موافقة محبوبه في رغباته لإرضائه ،
فيكون كل كثير عنده قليل حينما يمنحه له ، وكل قليل لدى المحبوب كثير في نظر المحب .
، كما يقتضي من المحب أن يمحو من القلب كل شيء سوى المحبوب ، وهذا كمال المحبة ،
أما إذا كان في القلب بقية لغير المحبوب ، فالمحبة مدخولة ، ولا يزال المحب غاضباً على نفسه حتى يرضى محبوبه .
، لأن الحب هو واسطة انتقال التأثيرات الروحية ،
لكونه حالة تتجاوز الحواجز المكانية ولا تعتمد على ما يصل بالحواس من أمر الحبيب .

نخلص إلى القول
إن اتباع الوارث المحمدي ( شيخ الطريقة ) يوصل إلى محبته ،
وهذه المحبة هي الطريق إلى محبة حضرة الرسول الأعظم ، وهي الطريق الوحيد إلى محبة الله تعالى .

ترتيب المحبة في منهج الطريقة
يأتي ترتيب المحبة في منهج طريقتنا في مرتبة الوسط بين بداية السلوك ونهاية الوصول ،
فالمحبة هي الطريقة التي من خلالها تتلاشى المسافات غير الحسية المعبر عنها بالحجب بين العبد وربه .
إنها الطريقة التي تجعل العابد ينتقل من الحضور مع العبادة إلى الحضور مع المعبود
فيعبد الله كأنه يراه ، ثم توصله إلى مرتبة فناء العابد في المعبود ، حيث يذوب بنور المحبة ،
فلا يبقى منه لنفسه شيء ، فيذهب المحب الفاني وتتجلى فيه أنوار المحبوب الباقي ، أي يفنى عن نفسه ويبقى بربه .
إن أوضح نص شرعي يكشف حقيقة المرتبة الوسطية للمحبة ومدى تأثيرها في حياة المريد الروحية

هو قوله تعالى :لا يزال عبدي يتقرب ألي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته
كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها(7) الحديث .
والملاحظ في هذا الحديث انه نص على مراتب ثلاث :
الأولى : مرتبة العبادة النفلية .
الثانية : مرتبة المحبة .
الثالثة : مرتبة الفناء في حضرة المحبوب .

وفي طريقتنا الكسنـزانية يقوم هذا المنهج على الذكر الكثير آناء الليل وأطراف النهار
بأقسامه الثلاث : اللساني والقلبي والعملي .
فعندنا أن الذكر هو الحجر الأساس الذي يوصل إلى محبة المذكور ،
فمن أكثر من ذكر شيء أحبه
إذاً بداية الطريق عندنا الذكر الكثير الدائم ، وذلك لأنه يجلو القلب بل يجلو الجوانح والجوارح كلها

ويجعلها مستعدة لاستفاضة الإشعاعات النورانية للمحبة ولا يزال المريد يتقرب بهذه النافلة
حتى تغمره تلك الإشعاعات على قدر ذكره وصفائه ، وعلى قدر قابليته واستعداده .
إنها أنوار غير منفصلة عن مصدرها تمد من تنـزل فيه بحلاوتها فتجعله يشعر بالقرب الروحي

من نور السماوات والأرض ، بل وتجعله يلمس ذلك ويتذوقه ، ويرى من خلالها رأي العين الكثير
من الحقائق الغيبية التي لا يراها ولا يشعر بها ولا يطلع عليها
إلا المحبين خاصة .

هذه الإشعاعات الحبية حين تملأ فؤاد المحب وكيانه تجذبه بشدة إلى محبوبه ،
ترفع عن كاهله ثقل المشقة في العبادة وعن قلبه ثقل الرين والحجب .
إذ أن المحب لا يطيع طمعاً في النعيم ولا خوفاً من الجحيم ، وإنما المحبة وحدها
هي التي تحمله بذاتها على طاعة المحبوب ، ومهما كان في تلك الطاعة من ثقل أو مشقة ،
فإنما هي عند المحب لذة ومتعة وقربة ، فوصال المحبوب وحده هو نعيم المحب الذي يطمع فيه .
ولكن هل الوصول إلى المحبة هو نهاية الطريق ..؟
وهل هذا الهدف هو أسمى ما يقصد إليه .. ؟
الحقيقة إننا نرى أن المحبة غاية المبتدئ ، ولكنها وسيلة للواصل لها المتحقق بها .

فليست المحبة وهي القوة الروحية النورانية إلا طاقة علوية نرتجي من ورائها ثمار وفوائد يصعب حصرها.
ليست الطاعة كما يتوهم البعض هي القيام ببعض الأوامر والانتهاء عن بعض النواهي
بطريقة مجردة عن الحضور بل والإحساس بالمطاع . فالطاعة إذا كانت مصحوبة بالغفلة عن المطاع
فهي هياكل خاوية أو مظاهر فارغة ، ليس فيها حياة ، وكيف يكون فيها حياة وهي مفرغة عن لبها
إن طاعة الله تعالى ورسوله في الصلاة وغيرها من فروض الشريعة ونوافلها ،
والانتهاء عن جميع محرماتها وشبهاتها ، يشترط فيه حضور القلب بما يناسب نوع الطاعة ،
ولا يتحقق هذا الحضور إلا بالمحبة ، لأن المحبة تعني نزول حال من المحبوب في المحب ،
وهذا الحال هو ما يجعل المحب في حضور مع المحبوب .

نخلص إلى القول
إن المحبة هي الوسيلة للوصول إلى الطاعة الكاملة ، أي إلى تطبيق الشريعة الإسلامية كاملة بظاهرها وباطنها ،
مما يحقق المريد بمرتبة المسلم الكامل ، أو المسلم الحقيقي ،
وعلى هذا الترتيب فإن الذكر يوصل إلى المحبة ، والمحبة توصل إلى الطاعة الكاملة ،

والمريد يبقى هكذا إلى أن يصبح مستعداً تمام الاستعداد إلى التحقق بالمرتبة الثالثة
من الحديث القدسي : وهي الفناء في المحبوب ، وفي هذه المرتبة تصبح كل حركات العبد
وسكناته وخواطره وأفكاره وإراداته ووارداته بالمحبوب ، فلا يسمع إلا به ، ولا يبصر إلا به ،
ولا يعلم إلا به ، وكل شيء به ، وعندها يصبح هذا المريد المحب إنساناً كاملاً يواجه الحضرتين الحقية والخلقية
في آن واحد ، ويعطي كل حضرة ما يناسبها بالحق .
وهكذا كانت المحبة في الطريقة الكسنزانية وسيلة للانتقال من البداية إلى النهاية ،

بل على التحقيق أن المحبة هي عين الطريقة ، والطريقة عين المحبة عندنا .
ونخلص إلى ذكر ترتيب المنهج الروحي في طريقتنا بالشكل الآتي :
الذكر يوصل إلى المحبة المطلقة ، والمحبة توصل إلى الطاعة الكاملة ، والطاعة توصل إلى الفناء في حضرة المحبوب .

الهوامش :
[1] المائدة : 54 .
[2] آل عمران : 31 .
[3] البقرة : 9 .
[4] الأحزاب : 6 .
[5] صحيح مسلم ج: 1 ص: 67 .
[6] سنن الترمذي ج: 5 ص: 663 .
[7] صحيح البخاري ج: 5 ص: 2384 برقم 6137 .

المصادر :
السيد الشيخ محمد الكسنزان - موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه اهل التصوف والعرفان ج5 مادة(ح ب).




عدل سابقا من قبل الفنان قدرى في السبت يونيو 21, 2008 12:28 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
زينب الكسنزاني
مشرفة واحة الكسنزان
مشرفة واحة الكسنزان
زينب الكسنزاني


انثى
عدد الرسائل : 1071
العمر : 37
الموقع : العراق
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

الحب فى الطريقة_قبس من مقال للسيد الشيخ محمد الكسنزانى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب فى الطريقة_قبس من مقال للسيد الشيخ محمد الكسنزانى   الحب فى الطريقة_قبس من مقال للسيد الشيخ محمد الكسنزانى Emptyالثلاثاء فبراير 26, 2008 5:46 pm

اللهم صل على سيدنا محمد الوصف والوحي والرسالة والحكمه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما

بارك الله بك يا اخي على هذا الموضوع الرائع وانا لا اشكك في كلامك ادنى شئ لانه من المصدر الموثوق من شيخنا واستاذنا ومرشدنا السيد الشيخ محمد الكسنزان (قدس الله سره العظيم )وانتظر كل ما هو جديد منك يا اخي الفنان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fady




عدد الرسائل : 37
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

الحب فى الطريقة_قبس من مقال للسيد الشيخ محمد الكسنزانى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب فى الطريقة_قبس من مقال للسيد الشيخ محمد الكسنزانى   الحب فى الطريقة_قبس من مقال للسيد الشيخ محمد الكسنزانى Emptyالجمعة يونيو 06, 2008 9:45 pm

الذكر يوصل إلى المحبة المطلقة ، والمحبة توصل إلى الطاعة الكاملة ، والطاعة توصل إلى الفناء في حضرة المحبوب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشيرالزرقاني
مشرف رواق الطريقة العيسوية الشاذلية
مشرف رواق الطريقة العيسوية الشاذلية
بشيرالزرقاني


عدد الرسائل : 267
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 08/03/2008

الحب فى الطريقة_قبس من مقال للسيد الشيخ محمد الكسنزانى Empty
مُساهمةموضوع: الحب   الحب فى الطريقة_قبس من مقال للسيد الشيخ محمد الكسنزانى Emptyالسبت يونيو 07, 2008 1:22 pm

{ أخوان في الله؟ إجتماع فيه ,محبة فيه ,تعامل فيه, تنافس فيه ,صف واحد وإن أختلاف الفهم, والدوق وعفو فيه ,لانضر لشكل , أو طبع , فهدا غير مهم أد أنه ليس له معنى هنا ,أنظر لنظر الله لك , وأنظر لغيرك فيه , لاتكن مادي متجمد في شكل وحرف, وكن للمعنى ناظر في الله ,الخاطر من الله وارد, تكلم منه به إليه فيه , فألماده تخرج ماده, قل مايرضه عنك ,ولا تفعل مايغضبه منك ,وأرجو عفوه بين هدا وداك!...}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب فى الطريقة_قبس من مقال للسيد الشيخ محمد الكسنزانى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ ألوهية المسيح + مقال: محمد رشدي
» كتاب التنزلات الموصلية الشيخ الأكبر محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الحاتمي الطائي الأندلسي
» كتاب التنزلات الموصلية الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الحاتمي الطائي الأندلسي
» الشيخ امين الدشناوى شمس الحب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة السادة و الأحباب ::  واحة الكسنزان-
انتقل الى: