العيسوية
إن العلاقة بين الحقيقة المحمدية وبين أي نبي من الأنبياء تختلف تمام الاختلاف عن العلاقة بينها وبين النبي محمد ،
فالحقيقة المحمدية التي هي النورالمحمدي والتي لها أسبقية الوجود على النشأة الجسدية المحمدية . لها ظهور في كل نبي بوجه من الوجوه ( نواب محمد : مظهر الحقيقة العيسوية من الحقيقة المحمدية ،
والحقيقة الموسوية من الحقيقة المحمدية )
إلا أن مظهرها الذاتي التام واحد ، هو شخص محمد ،
ولذلك يستعملها ابن عربي دون فصل بل على الترادف
: فكثيراً ما يقول محمد وهو يقصد ( الحقيقة المحمدية ) وهذا لا يكون لغيره من الأنبياء
في الاصطلاح الصوفي
الدمى
صور الرخام ، وهي المعابد السريانية العيسوية
: كناية عن المعارف التي لم يقترن معها عقل ولا شهوة ، وجعلها جمادية لخلوها من الشهوة والعقل
علم الكتابين
الشيخ الأكبر ابن عربي
علم الكتابين : هو من علوم منزل إيثار الغنى على الفقر من المقام الموسوي ، وإيثار الفقر على الغنى من الحضرة العيسوية ،
اللذين خرج بهما رسول الله في يديه على أصحابه فقال
إن في الكتاب الواحد أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم وعشائرهم وفي الكتاب الآخر أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم وعشائرهم مع صغر حجم الكتابين وكثرة الأسماء ، فيعلم من ذلك إيراد الكبير على الصغير من غير تصغير الكبير أو تكبير الصغير
لشيخ أحمد السرهندي
الولاية العيسوية : هي الولاية التي يتجرد فيها السالك للحق ـ عز وجل ـ من جميع العوالم
يقول الشيخ عبد الغني النابلسي :
" في الأولياء آدمي محمدي ، ونوحي محمدي ، وإدريسي محمدي ، وإبراهيمي
محمدي ، وموسوي محمدي ، وعيسوي محمدي
أهل شراب الخمرة الوترية
الشيخ محمد بهاء الدين البيطار
يقول : " أهل شراب الخمرة الوترية : هم المكنى عنهم : بأهل الدير ، الذين هم أهل المقام العيسوي ... لهم شراب وترية التثليث ، لا شراب أحدية التحقيق " .
أهل الدير
الشيخ عبد الغني النابلسي
يقول : " أهل الدير عند الشيخ ابن الفارض :
هم عبارة عن أرباب المعارف الإلهية ، وأصحاب المحبة الربانية ... كناية عن الأولياء الوارثين للمقام العيسوي الروحاني من ولاية عيسى {عليه السلام} في الدين المحمدي الجامع لجميع مقامات الأنبياء والمرسلين قبله . فإن الأولياء ورثة الأنبياء ، وهم العلماء بالله .
الروح العيسوي
الشيخ إسماعيل حقي البروسوي
يقول : " الروح العيسوي : هو مظهر الاسم الأعظم ،
وفائض من الحضرة الإلهية في مقام الجمع بلا واسطة اسم من الأسماء وروح من الأرواح .
فهو مظهر الاسم الإلهي الجامع وراثة أولية ، ونبينا أصالة .
أهل شراب الخمرة الوترية
الشيخ محمد بهاء الدين البيطار
يقول : " أهل شراب الخمرة الوترية : هم المكنى عنهم بأهل الدير ، الذين هم أهل المقام العيسوي … لهم شراب وترية التثليث لا شراب أحدية التحقيق
العلم العيسوي
في اللغة
" عيسى {عليه السلام} : ولد في بيت لحم بنفخ روح القدس في مريم العذراء ، أجرى الله على يديه معجزات كثيرة مثل إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى " .
في القرآن الكريم
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم ( 25 ) مرة ، منها قوله تعالى : وَلَقَدْ آتَيْنا موسى الْكِتابَ وَقَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنا عيسى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِروحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّما جاءَكُمْ رَسولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَريقاً كَذَّبْتُمْ وَفَريقاً تَقْتُلونَ .
في الاصطلاح الصوفي
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : " العلم العيسوي : وهو علم الحروف ، ولهذا أعطي النفخ وهو الهواء الخارج من تجويف القلب الذي هو روح الحياة " .
العيسوي من الأقطاب
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : " العيسوي من الأقطاب : هو الذي جمع له الميراثان ، الميراث الروحاني الذي يقع به الانفعال ، والميراث المحمدي ، ولكن من ذوق عيسى {عليه السلام} لابد من ذلك " .
العيسوي الوقت
الشيخ نجم الدين الكبرى
العيسوي الوقت : هو الذي يحيي الله بأنفاسه القلوب الميتة ويفتح الآذان الصماء والعيون العمياء فيكون في قومه كالنبي في أمته