منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 النــــــــــــــــــــــور و أنواع النور - دراسة كسنزانية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية Empty
مُساهمةموضوع: النــــــــــــــــــــــور و أنواع النور - دراسة كسنزانية   النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية Emptyالجمعة مايو 16, 2008 8:54 am



يقول
الشيخ الأكبر ابن عربي :
الأنوار على قسمين : أنوار أصلية ، وأنوار متولدة عن ظلمة الكون ، كنور قوله تعالى :
وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ
ويقول : الأنوار على قسمين : نور ما له شعاع ونور شعشعاني .
فالنور الشعشعاني إن وقع فيه التجلي ذهب بالأبصار ،
وهو الذي أشار إليه رسول الله ... نور أنى أراه ،
يقول نور كيف أراه يريد : النور الشعشعاني ...
وأما النور الذي لا شعاع له ، فهو النور الذي يكون فيه التجلي ،
ولا شعاع له ، ولا يتعدى ضوءه نفسه ، ويدركه المبصر غاية الجلاء والوضوح بلا شك ...
يقول النبي : ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر.
_ و أنهما غير ما نعرف
من معني الضوء و حتى معني النور بصورة ضوء كذلك

ويقول الشيخ قطب الدين البكري الدمشقي :
الأنوار على قسمين : أنوار أصلية وأنوار مولدة عن ظلمة الكون ، كنور قوله تعالى :
وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ ...
فإذا غشي الليل النهار فالمتولد منه هو النور المطلوب ،
وهذا النور المولد الذي شرعنا فيه : هو نور العصمة للنبي والحفظ للولي ،
وهو يعطي الحياء والكشف ، ويكشف به ،
والنور الأصلي يُكشَف به ولا يُكشَف ,
لأنه يغلب على الأبصار فتزول الفائدة التي جالها النور ،
ولهذا تلجأ نفوس العارفين بالأنوار ومراتبها إلى النور المولد من الظلمة للمناسبة التي بيننا وبينه من خلق أرواحنا.

مسألة - 2 : في أنواع النور
يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :
نور يكشف لك به عن آثاره ، ونور يكشف لك به عن أوصافه
ويقول : الأنوار مختلفة ، نور الطبع ، ونور العقل ، ونور الروح ، ونور القلب ، ونور السر ، وهو أعظم الأنوار وأجلها وأكملها ... ولكل نور من هذه الأنوار ، نور تأويل وتنزيل ، وتحويل و تنقيل ، ولكل مقام منها شرح ما تسعه الصدور ، فضلاً عن السطور
ويقول : في الأصل نوعان :
نور مستودع في القلوب ، ونور وارد في خزائن الغيوب .
فالمودع في القلوب بمثابة نور العين ،
والوارد من خزائن الغيوب بمثابة نور الشمس .
ثم هو على قسمين : نور وصل لظاهر القلب ولم يدخل باطنه ،
وهو الذي أثر فيه ولم يوجب إقداماً ولا إحجاماً ،
كالمواعظ التي تبلغ الحقيقة ، والعلوم لم يقع لها صبغ في الباطل .
ونور داخل باطن القلب ، وخالط بشاشته فأوجب الإقدام والإحجام على حكمه وهذا هو المعتبر والمطلوب الذي قال فيه رسول الله :
إن النور إذا دخل القلب انفسح وانشرح.
قيل : يا رسول الله وهل لذلك من علامة يعرف بها ؟

قال : التجافي عن دار الغرور ، والإنابة إلى دار الخلود ، والاستعداد للموت قبل نزوله .

مسألة - 3 : في درجات الأنوار
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
الأنوار وإن اجتمعت في الإضاءة والتنفير ،
فإن لها درجات في الفضيلة ،
كما أن لها أعياناً محسوسة ،
كنور الشمس والقمر والنجم والسراج والنار والبرق ،
وكل نور محسوس أو منور ... كما أيضاً يتفاضلون في الإحراق ،
فإن الإضاءة محرقة مذهبة على قدر قوة النور وضعفه ،
وقد ورد حديث السبحات المحرقة والسبحات الأنوار الوجهية .

مسألة - 4 : في أوجه النور
يقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي :
النور على أربعة أوجه :
أولها : نور يظهر الأشياء للأبصار ، وهو لا يراها ، كنور الشمس وأمثالها ، فهو يظهر الأشياء المخفية في الظلمة ولا يراها .
وثانيها : نور البصر ، وهو يظهر الأشياء للأبصار ، ولكنه يراها ، وهذا النور أشرف من الأول .
وثالثها : نور العقل ، وهو يظهر الأشياء المعقولة المخفية في ظلمة الجهر للبصائر ، وهو يدركها ويراها .
ورابعها : نور الحق تعالى ، وهو يظهر الأشياء المعدومة المخفية في العدم للأبصار والبصائر من الملك والملكوت ، وهو يراها في الوجود ، كما كان يراها في العدم , لأنها كانت موجودة في علم الله ، وإن كانت معدومة في ذواتها.

مسألة - 5 : في مراتب النور الالهي
يقول الإمام القشيري :
النور الذي من قِبَلهِ . نور اللوائح بنجوم العلم .
ثم نور اللوامع ببيان الفهم ، ثم نور المحاضرة بزوائد اليقين ،
ثم نور المكاشفة بتجلي الصفات ، ثم نور المشاهدة بظهر الذات ،
ثم أنوار الصمدية بحقائق التوحيد ..
وعند ذلك فلا وجد ولا فقد ولا قرب ولا بعد ... كلا ،
بل هو الله الواحد القهار .

مسألة - 6 : في آثار الأنوار وفوائده
يقول الإمام القشيري :
يقال : الأنوار إذا تلألأت في القلوب : نفت آثار الكلفة .
ونور اليقين : ينفي ظلمة الشك .
والعلم : ينفي تهمة الجهل .
ونور المعرفة : ينفي أثر النكرة .
ونور المشاهدة : ينفي آثار البشرية .
وأنوار الجمع : تنفي آثار التفرقة .

ويقول الشيخ أبو العباس الحضرمي :
النور يحصل به ثلاث : الكشف ، والعلم ، والتحقيق .

ويقول الشيخ بن عباد الرندي :
النور يفيد كشف المعاني المغيبات حتى تتضح وتشاهد .

مسألة - 7 : في توجه الاسم النور

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
الاسم النور ، وتوجه هذا الاسم الإلهي :
على إيجاد السماء الرابعة ،
وهي قلب العالم وقلب السموات.

مسألة - 8 : في إمداد الأنوار
يقول الشيخ أحمد زروق :
إمداد الأنوار ثلاثة :
أولها : يقين لا يخالطه شك ولا ريب .
الثاني : علم تصحبه بصيرة وبيان .
الثالث : إلهام يجري معد العيان .



عدل سابقا من قبل أمير جاد في الجمعة مايو 16, 2008 9:33 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: النــــــــــــــــــــــور و أنواع النور - دراسة كسنزانية   النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية Emptyالجمعة مايو 16, 2008 8:59 am




مسألة - 9 : في خواص ذكر الاسم النور

يقول الشيخ بن عطاء الله السكندري :
اسمه تعالى النور ،
يسرع إلى أهل الخلوات الفتح لكونه يأتي بالتدريج ،
ولا يعطي الفتح الكلي إلا نادراً .

مسألة - 10 : في الاسم النور { عز وجل } من حيث التعلق والتحقق والتخلق
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
التعلق : افتقارك إليه أن يجعلك نورا يهتدي بك .
التحقق : النور هو الذي يأنف لذاته ، وينفر من أن ينسب إليه ما لا يليق به ولا يقتضيه ذاته لذلك قال
إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِه ، فجعله من أكبر الكبائر ، إذ النور في اللغة هو النفور ، ولما كان منفرا للظلمة سمي نورا ...
التخلق : من نفرت عنه الأشياء كلها ، خوفا على نفسها أن تلحق بالعدم أو العمى أو العشا ، كان اسم النور الذي نفر عنه أولى ، وقال :
اللهم اجعلني كلي نوراً ، فجعله معصوماً يقتدى به .

مسألة - 11 : في أنوار الله
يقول الشيخ ابن عطاء الله الأدمي :
يحتاج قائل قول لا إله إلا الله ثلاثة أنوار : نور الهداية ، ونور الكفاية ، ونورالعناية .
فمن من الله عليه بأنوار الهداية : فهو من خواصه .
ومن من الله عليه بأنوار الكفاية : فهو معصوم من الكبائر والفواحش .
ومن من عليه بأنوار العناية : فهو محفوظ من الخطرات الفاسدة


مسألة - 12 : في أنواع نور الواردات
يقول الشيخ أحمد بن عجيبة :
أولها : نور وارد الانتباه : ومن شأنه أن يكشف ظلمة الغفلة ، ويظهر نور اليقظة ، فتحكم البصيرة بقبح الغفلة وحسن اليقظة ، فيقبل القلب حينئذٍ على ذكر ربه ، ويدبر عما يغفله عن ربه ، وهذا : هو نور الطالبين .
الثاني : نور وارد الإقبال : ومن شأنه أن يكشف ظلمة الأغيار ، ويظهر بهجة المعارف والأسرار ، فتحكم البصيرة بضرر الأغيار وحسن الأسرار ، فيقبل القلب على بهجة
الأسرار ، ويدبر عن ظلمة الأغيار ، وهذا : هو نور السائرين .
الثالث : نور وارد الوصال : ومن شأنه أن يكشف ظلمة الكون ورداء الصون ، ويظهر نور تجليات المكون ، فيقبل القلب على مشاهدة مولاه ، ويدبر عن الالتفات إلى ما سواه ، وهذا : هو نور الواصلين ، وهو نور المواجهة ، ونور ما قبله نور التوجه .
وإن شئت قلت : هو نور الإسلام والإيمان والإحسان ، فنور الإسلام يكشف ظلمة الكفر والعصيان ، ويظهر نور الانقياد والإذعان ، فتحكم البصيرة بقبح الكفر والعصيان وحسن نور الإسلام والإذعان ، فيقبل القلب على طاعة ربه ، ويعرض عما يبعده من ربه .
ونور الإيمان يكشف ظلمات الشرك الخفي ، ويظهر بهجة الإخلاص والصدق الوفي ، فتحكم البصيرة بقبح الشرك وضرره وحسن الإخلاص وخيره ، فيقبل القلب على توحيد ربه ، ويعرض عن الشرك وشره .
ونور الإحسان يكشف ظلمة السوى ، ويظهر نور وجود المولى ، فتحكم لبصيرة بقبح ظلم الأثر وحسن نور المؤثر ، فيقبل القلب على معرفة مولاه ، ويغيب بالكلية عما سواه .
وإن شئت قلت : هذا النور هو نور الشريعة والطريقة والحقيقة .
فنور الشريعة : يكشف ظلمة البطالة والتقصير ، ويظهر نور المجاهدة والتشمير ، فتحكم البصير بقبح البطالة وحسن المجاهدة ، فيقبل القلب على مجاهدة الجوارح في طاعة مولاه ، ويدبر عن متابعة حظوظه وهواه
ونور الطريقة : يكشف ظلمة المساوي والعيوب ، ويظهر بهجة الصفاء وما يثمره من علم الغيوب ، فتحكم البصيرة بقبح العيوب وحسن الصفاء وعلم الغيوب ، فيقبل القلب على ما يوجب التصفية ، ويدبر عما يمنعه من التخلية والتحلية .
ونور الحقيقة : يكشف ظلمة الحجاب ، ويظهر له محاسن الأحباب .
أو تقول : نور الحقيقة يكشف له ظلمة الأكوان ، ويظهر نور الشهود والعيان ، فيقبل القلب على مشاهدة الأحباب داخل الحجاب ، ويدبر عما يقطعه عن الأدب مع الأحباب

مسألة - 13 : في أنواع الأنوار الحسية والمعنوية
يقول الشيخ أحمد بن عجيبة :
الأنوار الحسية ثلاثة : نور النجوم ، ونور القمر ، ونور الشمس .
والأنوار المعنوية كذلك : نور الإسلام ، كنور النجوم ، ونور الإيمان كنور القمر ، ونور الإحسان كنور الشمس .
أو تقول : نور الفناء في الأفعال كنور النجوم ، ونور الفناء في الصفات كنور القمر ، ونور الفناء في الذات كنور الشمس.

مسألة - 14 : في الأنوار والأذكار
يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :
قوم تسبق أنوارهم أذكارهم ، وقوم تسبق أذكارهم أنوارهم .
ذاكر ذكر ليستنير قلبه ، وذاكر إستنار قلبه فكان ذاكراً .

مسألة - 15 : في أنوار إخوان التجريد وإشراقاتها عليهم
يقول الشيخ شهاب الدين السهروردي :
إخوان التجريد يشرق عليهم أنوار ، ولها أصناف :
نور بارق يرد على أهل البدايات يلمع وينطوي كلمعة بارق لذيذ .
- ويرد على غيرهم أيضاً نور بارق أعظم منه وأشبه منه بالبرق ، إالا أنه برق هائل ، وربما يسمع منه صوت ، كصوت رعد أو دوي في الدماغ .
- نور وارد لذيذ ، يشبه وروده ورود ماء حار على الرأس .
- نور ثابت زماناً طويلاً شديد القهر ، يصحبه خدر في الدماغ .
- نور لذيذ جداً لا يشبه البرق ، بل يصحبه بهجة لطيفة حلوة يتحرك بقوة المحبة .
- نور محرق يتحرك من تحرك القوة العزّية ، وقد يحصل من سماع طبول وأبواق أمور هائلة للمبتدئ أو لتفكر وتخيل يورث عزاً .
- نور لامع في خطفة عظيمة ، يظهر مشاهدة وأبصاراً أظهر من الشمس في لذة
مغرقة .
- نور براق لذيذ جداً ، يتخيل كأنه متعلق بشعر الرأس ، وتجره شديداً وتؤلمه زماناً طويلاً .
- نور سانح مع قبضة مثالية ، تتراءى أكنها قبضت شعر رأسه ، وتجره شديداً وتؤلمه ألماً لذيذاً .
- نور مع قبضة ، تترأى كأنها متمكنة من الدماغ .
- نور يشرق من النفس على جميع الروح النفساني ، فيظهر كأنه تدّرع بالبدن شيء ، ويكاد يقبل روح جميع البدن صورة نورية وهو لذيذ جداً .
- نور مبدءه في صولة ، وعند مبدءه يتخيل الإنسان كأن شيئاً ينهدم .
نور سانح يسلب النفس ، وتتبين معلقة ، منها تشاهد تجردها عن الجهات ، وإن لم يكن لصاحبها علم قبل ذلك .
- نور يتخيل معه ثقل لا يكاد يطاق .
- نور يتخيل معه قوة تحرك البدن حتى يكاد يقطع مفاصله .
وهذه كلها إشراقات على النور المدبر ، فتنعكس إلى الهيكل وإلى الروح النفساني ، وهذه غاية المتوسطين ، وقد يحملهم هذه الأنوار ، فيمشون على الماء والهواء .

مسألة - 16 : في أسماء النور من حيث القوى
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
لولا النور ما أدرك شيء لا معلوم ولا محسوس ولا متخيل أصلاً ، وتختلف على النور الأسماء الموضوعة للقوى . فهي عند العامة : أسماء للقوى ، وعند العارفين : أسماء للنور المدرك به ، فإذا أدركت المسموعات سميت ذلك النور : سمعاً ، وإذا أدركت المبصرات سميت ذلك النور : بصراً ... فهو القوة اللامسة والشامة والذائقة والمتخيلة والحافظة
والعاقلة ... وكل ما يقع به إدراك فليس إلا النور.

مسألة - 17 : في النور الخاص لكل مخلوق
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
لكل مخلوق نور على قدره ينفهق منه ، وهو النور الذي يمشون فيه يوم القيامة ، فإن يوم القيامة ليس له ضوء جملة واحدة ، والناس لا يسعون فيه إلا في أنوارهم ، ولا يمشي مع أحد منهم يغره في نوره ، كما قال : الماشين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ، وهو الجمع بين النورين : بين نورهم المبطون في أعيانهم الظاهر هناك ، وبين النور المبطون في ظلمة الليل الذي ينوب عنه السراج في نفي تلك الظلمة عن طريق الماشي . والمسجد بيت الله يسعى إليه لمناجاته ، كذلك هذا النور لا يكون لهم إلا في الوقت الذي يدعون فيه إلى رؤية ربهم الذي ناجوه هنا ، فيمشون في ذلك الوقت في النور الذي كان مبطوناً في الظلمة التي سعوا فيها في صلاة الصبح والعشاء إلى المساجد . وانتظارهم هو انتظار حال ، فإنهم غير موصوفين في تلك الظلمة بالعلم , لأن الاتصاف بالعلم تابع للوجود ، وهم غير موجودين ، بل هم في شيئيتهم القابلة لقول التكوين .



عدل سابقا من قبل أمير جاد في الجمعة مايو 16, 2008 9:31 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: النــــــــــــــــــــــور و أنواع النور - دراسة كسنزانية   النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية Emptyالجمعة مايو 16, 2008 9:06 am




مسألة - 18 : في تقابل النور والظلمة
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
ما من نور إلا في مقابلة ظلمة ، وكل ظلمة على قدر نورها ، والأنوار متميزة ، وكذلك الظلم ، ما من شيء إلا له مقابل .


مسألة - 19 : في التقلب بين نوري الحقيقة والشريعة
يقول الشيخ محمد بافتادة البروسوي :
نحن بين النورين ، نور شمس الحقيقة ونور قمر الشريعة . فإذا جاء نهار الحقيقة تستضيء بنور شمسها ، وإذا جاء ليل الشريعة تستضيء بنور قمرها .
ونحن أرباب النورين من النور إلى النور ، نسير وبالنور إلى النور نطير ، وحالنا بين التجلي والاستتار . فعند تجلي النور الإلهي لقلوبنا وأرواحنا وأسرارنا يكفي لنا هذا النور ولا حاجة إلى غيره . وعند استتاره عن قلوبنا وأرواحنا وأسرارنا يكفي لنا بدله ، وهو نور قمر الشريعة ، ولا حاجة إلى غيره.



مسألة - 20 : في علامة النور في القلب
يقول الشيخ شاه الكرماني :
علامة النور في القلب ، النظر إلى الدنيا بعين الزوال ، وتقريب الأجل بإبطال الأمل استعداد للموت ، وانهمال الدمع عند ذكر الآخرة .

مسألة - 21 : في علامة قذف النور
يقول الشيخ قطب الدين البكري الدمشقي :
علامة قذف النور في قلب الذاكر : انشراح صدره ، وطمأنينة قلبه بالذكر .
وعلامة انشراح الصدر : ترك الدنيا ، والإعراض عن أغراضها الفانية .
وعلامة اطمئنان القلب بالذكر : قرارة عينه بنور الإيمان المقذوف في صدره عند غلبة الذكر عليه .

مسألة - 22 : في أنوار القلوب
يقول الإمام القشيري :
يقال : زين الله السماء بنجومها ... فكذلك زين القلوب بأنوار هي : نور العقل ، ونور الفهم ، ونور العلم ، ونور اليقين ، ونور المعرفة ، ونور التوحيد ، فلكل شيء من هذه الأنوار مطرح شعاع بقدره في الزيادة والنقصان.
تعليق :
علق الدكتور ابراهيم بسيوني على النص قائلاً : نلفت النظر إلى أهمية هذا الترتيب في توضيح مراحل المعرفة عند الصوفية ، وهي تتدرج في الضياء من السرج إلى النجم إلى القمر إلى البدر إلى الشمس إلى شمس الشموس

مسألة - 23 : في أقسام النورانية
يقول الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السويدي :
النورانية ويقال قسمان ... :
مطلقة قديمة : وهي مرتبة الوحدة ، ومقيدة حادثة : وهي مرتبة الأرواح المجردة .

مسألة - 24 : في النور الذي لا يعول عليه
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
كل نور لا يزيل ظلمة ، لا يعول عليه

مقارنة - 1 : في الفرق بين أنوار الله تعالى وأنوار الملائكة
يقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي :
قال بعضهم حين سئل عن الفرق بين أنوار هدايته وأنوار الملائكة فقال : أنوار الملائكة أنوار كرامته ، وأنوار بني آدم أنوار هدايته ، وهو نور ظاهر وباطن.

مقارنة - 2 : في الفرق بين النور والبصيرة والقلب
يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :
النور له الكشف ، والبصيرة لها الحكم ، والقلب له الإقبال والإدبار

مقارنة - 3 : في الفرق بين الظلمة والنور
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
النور : كل وارد إلهي ينفر الكون عن القلب ، والظلمة : قد يطلقونها على العلم بالذات ، فإنه لا يكشف معها غيرها ، وأكثر ما يعلم هذين أرباب الأجساد.

مقارنة - 4 : الفرق بين ذوق الأنوار وذوق الذات
يقول الشيخ عبد العزيز الدباغ :
ذوق الأنوار ... وهو يخالف ذوق الذات في أمور :
أحدها : أنه نوراني لا يتعلق إلا بالنور ، بخلاف ذوقنا ، فإنه يتعلق بالأجرام ، فنحس بذوق حلاوة العسل بسبب اتصال جرم العسل بلساننا ، والروح تذوق حلاوة العسل لا من جرم العسل ، بل من نور العقل الذي قامت به حقيقة تلك الحلاوة .
ثانيها : أنه لا يشترط فيها الاتصال ...
ثالثها : أنه لا يخص محلاً من الروح دون غيره ...
رابعها : أنه يكون بسائر الحواس ... فإذا سمعت لفظ العسل ذاقت النور الذي كان به العسل ، فتذوق حلاوته بسبب ذلك ، وكذا إذا سمعت لفظ الجنة

مقارنة - 5 : في الفرق بين الأنوار والأسرار
يقول الشيخ أحمد بن عجيبة :
الأنوار : عبارة عن ما ظهر من كثائف التجليات .
والأسرار : عبارة عن ما بطن فيها من المعاني اللطيفة .
فالأسرار أرق من الأنوار ، فالأسرار للذات والأنوار للصفات , لأنها أثرها ،
فالذات بعد التجلي بين أنوار ظاهرة وأسرار باطنة ، وأما في حال الكنزية فما كان إلا الأسرار .

تفسير صوفي - 1 :
في تأويل قوله تعالى : نُورٌ عَلَى نُور
يقول الشيخ أبو علي الجوزجاني :
الرجاء نور ، والخوف نور ، والمحبة نور ، فإذا اجتمعت في قلب المؤمن يكون : نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ، يوصل الله تعالى إلى هذه الأنوار من نوره في الأزل بأنوار قدمه ، فتفيض هذه الأنوار التي في الباطن على الظاهر في أداء الفرائض واجتناب المحارم ، وأعمال الفضائل والتطوع ، فيصير المؤمن منوراً بنور الله تعالى واصلاً إلى الله تعالى ... موحداً له .

ويقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي :
قيل : نور على نور : نور المشاهدة يغلب نور المتابعة .
وقيل : نور الجمع يعلو أنوار التفرقة .
وقيل : نور الروح يهدي إلى سر الروح شعاع الفردانية .
ونور السر يهدي إلى القلب ضياء الوحدانية .
ونور القلب يهدي إلى الصدر حقيقة الإيمان .
ونور السر يهدي إلى الصدر آداب الإسلام ، فإذا جاء نور الحقيقة غلب هذه الأنوار ، وأفرد العارف عنها ، وأفناه منها ، وحصله في محل البقاء مع الحق ، متسماً بسمته ، وترسماً برسمه ، لا يكون للحدث عليه أثر بحال .
.


عدل سابقا من قبل أمير جاد في الجمعة مايو 16, 2008 9:29 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: النــــــــــــــــــــــور و أنواع النور - دراسة كسنزانية   النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية Emptyالجمعة مايو 16, 2008 9:07 am



ويقول
الإمام القشيري :

نور اكتسبوه بجهدهم وبنظرهم واستدلالهم ، ونور وجدوه بفضل الله ، فهو بيان أضافه إلى برهانهم أو عيان أضافه إلى بيانهم ، فهو نور على نور .
ويقال : أراد به قلب محمد .

ويقول الشيخ نجم الدين الكبرى :
أي نور الصفة الرحمانية من العرش إلى السماوات والأرض ، فيتولد منه متولدات ما في السماوات والأرض بالقدرة الإلهية على وفق الحكمة والإرادة القديمة .

ويقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
النور الذي على النور : فهو النور المجعول على النور الذاتي ... من النورين مجعول يجعل الله على النور الآخر ، فهو حاكم عليه ، والنور المجعول عليه هذا النور متلبس به مندرج فيه ، فلا حكم إلا للنور المجعول ، وهو الظاهر . وهذا حكم نور الشرع على نور العقل

ويقول الشيخ محمد بافتادة البروسوي :
النور الأول : هو النور الإضافي المنبسط على سماوات الأسماء وأرض الأشياء .
والنور الثاني : هو النور الحقيقي المستغني عن سماوات الأسماء وأرض الأشياء .
والنور الإضافي : دليل دال على النور الحقيقي ، والدليل ظاهر النور المطلق والمدلول باطنه ، وفي التحقيق الأتم ، هو دليل على نفسه .



ويقول الشيخ عبد الغني النابلسي :
أول ما يعلم الله تعالى يعلم نور محمد مطلقاً عن جميع الصور ، ثم يعلم جميع الصور منه فيه ، فعلم الله تعالى مطلق عن جميع قيود الصور ، ومعلومه تعالى وهو نور محمد مطلق أيضاً عن جميع قيود الصور من حيث هو معلومه تعالى ، وأما من حيث هو نور محمد فهو مقيد بجميع الصور ما كان منها وما يكون ،
ولهذا ورد في الحديث : ان أول ما خلق الله تعالى نور النبي ، ثم خلق منه كل شيء . فما ثم إلا الله تعالى متجلي على نور محمد ، والنور حائر فيه تعالى ، وقد ألبسه الله حلة صفاته وأسمائه ، فهو بصور هذا التجلي عليه في صور لا نهاية لها ثم ينفيها عنه
تعالى ، وهو حقيقة التسبيح الذي قال تعالى
: تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً
، فذكر تسبيح ما هو معدوم ، لوجود عين ذلك الموجود وهو نور محمد ، ونور محمد المطلق كما ذكرنا معدوم لوجوده تعالى المطلق في رتبة علمه تعالى به .

تفسير صوفي - 2 : في تأويل قوله تعالى :
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض

يقول الإمام جعفر الصادق {عليه السلام} :
الأنوار مختلفة .
أولها نور حفظ القلب ، ثم نور الخوف ، ثم نور الرجاء ، ثم نور التذكر ، ثم نور النظر بنور العلم ، ثم نور الحياء ، ثم نور حلاوة الإيمان ، ثم نور الإسلام ، ثم نور الإحسان ، ثم نور النعمة ، ثم نور الفضل ، ثم نور الآلاء ، ثم نور الكرم ، ثم نور العطف ، ثم نور القلب ، ثم نور الإحاطة ، ثم نور الهيبة ، ثم نور الحيرة ، ثم نور الحياة ، ثم نور الأنس ، ثم نور الاستقامة ، ثم نور الاستكانة ، ثم نور الطمأنينة ، ثم نور العظمة ، ثم نور الجمال ، ثم نور القدرة ، ثم نور الجلال ، ثم نور الألوهية ، ثم نور الوحدانية ، ثم نور الفردانية ، ثم نور الأبدية ، ثم نور السرمدية ، ثم نور الديمومية ، ثم نور الأزلية ، ثم نور البقاء ، ثم نور
الكلية ، ثم نور الهوية .
ولكل واحد من هذه الأنوار أهل وله حال ومحل ، وكلها من أنوار الحق التي ذكر الله تعالى في قوله : الله نور السماوت و الأرض .
ولكل عبد من عبيده مشرب من نور هذه الأنوار ، وربما كان له حظ من نورين أو ثلاثة .
ولن تتم هذه الأنوار لأحد إلا للمصطفى , لأن القائم مع الله تعالى بشرط تصيح العبودية والمحبة . فهو نور وهو من ربه على نور .

من فوائد الصوفية :

يقول الإمام الشافعي {رضى الله عنه} :
من أحب أن يفتح الله على قلبه نور الحكمة يقول : فعليه بالخلوة ، وقلة الأكل ، وترك مخالطة السفهاء ، وبعض العلماء الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب .

من رؤى الصوفية :
يقول الشيخ أبو سعيد الخراز :
رأيت إبليس في المنام فأخذت عصاي لأضربه .
فقيل لي : إنه لا يفزع من هذا إنما يخاف من نور يكون في القلب

من مكاشفات الصوفية :

يقول الشيخ محمد النفري :
يقول : قال لي الحق : النورية : هي الطمأنينة.
من شعر الصوفية :



يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
النور كيف يراه الظل وهو به قد قام في الكون عينا في تجليه
فإن تحلى بنعت النور كان له حكم التجلي ولكن في تحليه .


أهل الأنوار
الشيخ الأكبر ابن عربي
أهل الأنوار : هم القسم الثاني من العلماء بالله أخذوا العلم بدليل ظاهر وشبهة
باطنة.
ويقول : أهل النور : وهم الأنبياء والرسل ، ومن سلك على ما شرعوه ، ولم يتعد حدود ما قرروه ، واتقوا الله ، ولزموا الأدب مع الله ، فهم على نور من ربهم ، نور على نور.

ذوق الأنوار

الشيخ عبد العزيز الدباغ
يقول : ذوق الأنوار : هو عبارة عن نور في الروح سار فيها ، تذوق به أنوار أفعاله تعالى في الكائنات .

صدق النور
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : صدق النور : هو الكشف الذي لا استتار بعده ، شبه بالبرق الذي أمطر ، فسمي : صادقاً , إذ الذي لم يمطر سمي : كاذباً . فإن السالك إذا تعاقب عليه التجلي والاستتار اشتبه حاله , فإذا بلغ الكشف به مقام الجمع سمي : صدق النور ، إذ لا استتار بعده ولا اختفاء

عبد النور
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : عبد النور : هو الذي تجلى له باسمه النور ، فشهد معنى قوله تعالى : الله نور السماوات والأرض .
مطالع الأنوار

الشيخ ابن عطاء الله السكندري
يقول : مطالع الأنوار : هي القلوب والأسرار .
مظاهر الأنوار


الشيخ محمود أبو الشامات اليشرطي
يقول : مظاهر الأنوار : هم الأنبياء والرسل ( عليهم السلام ) .

معدن النور
الشيخ أحمد الرفاعي الكبير
معدن النور : الصدر لقوله تعالى :
أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّه .

النور الإبداعي الأول
الشيخ جلال الدين الدواني
النور الإبداعي الأول عند شهاب الدين السهروردي : هو الصادرالأول ، عقل الفلك المحيط ، وهو العقل الموجد من غير مادة

نور الاتصال
الشيخ محمد بن وفا الشاذلي
يقول : نور الاتصال : هو رجوع كل آخر إلى أوله ، واندراج الفرع في أصله الناتج عنه عند انتهاء غاية الفرع .
مسألة : في حقيقة نور الاتصال وغايته

يقول الشيخ محمد بن وفا الشاذلي :
حقيقة نور الاتصال : رفع حكم البين المعترض في نفس الواحد الذي لا ينقسم بالحقيقة ، ولا يحكم عليه المجاز .
وغايته : فقد الفقد ، وانقطاع حكم القطيعة .



عدل سابقا من قبل أمير جاد في الجمعة مايو 16, 2008 9:28 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: النــــــــــــــــــــــور و أنواع النور - دراسة كسنزانية   النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية Emptyالجمعة مايو 16, 2008 9:08 am

الشيخ أحمد بن عجيبة

أنوار الإحسان : هي الأنوار التي أذن لها في الدخول إلى سويداء قلوب أهل الشهود والعيان ، لتفرغها مما سوى ربهم .

النور الأحمدي
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : النور الأحمدي : هو التجلي الواحدي الأحدي ، وهو التجلي الأول ... عبارة عن ظهور الذات لذاتها في عين واحديتها ، فلكونه أول التعينات قال أول ما خلق الله نوري ، أي : أول ما قدر - على أصل الوضع اللغوي .

أنوار الأسماء
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : أنوار الأسماء : هي التي تظهر مسمياتها حقاً وخلقاً مما يتعلق بالذات والصفات والأفعال في الإلهيات .
منها ما يتعلق بأجناس الممكنات وأشخاصها .
منها من الأسماء التي وضعها الحق لها وبلغتها الرسل لا ما وقع عليه الاصطلاح ، وهذه الأنوار التي كانت لآدم {عليه السلام} حين علم جميع الأسماء بالوضع الإلهي لا بالاصطلاح ، وفي ذلك تكون الفضيلة والاختصاص .

الشيخ شهاب الدين السهروردي
النور الأقرب :
هو أول حاصل بنور الأنوار ، وهو فقير في نفسه غني بالأول .

النور الإلهي
الشيخ أحمد بن عبد الرحمن بن قدامة المقدسي
النور الإلهي : هو غريزة في القلب ، وقد تسمى : العقل ، وتسمى : البصيرة الباطنة ، وتسمى : نور الإيمان واليقين . وهذه الغريزة خلقت ليعلم بها حقائق الأمور كلها بطبعها ، فمقتضى طبعها العلم والمعرفة ، وذاك لذتها .

نور الأنوار { عز وجل } - نور الأنوار - أنوار الأنوار
أولاً بمعنى الله { عز وجل }
الشيخ شهاب الدين السهروردي
نور الأنوار { عز وجل } :
هو الذي نوريته غير متناهية الشدة ، وهو واجب الوجود .
و هو نور وحداني لا شرط له في ذاته ، وما سواه تابع له ، وإذ لا شرط له ولا مضاد له ، فلا مبطل له ، فهو قيوم دائم ، ولا يلحق نور الأنوار هيئة ما نورية كانت أو ظلمانية ، و لا يمكن له صفة بوجه من الوجوه .

الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : نور الأنوار : هو الحق تعالى سبحانه .

ثانياً : بمعنى الرسول
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : نور الأنوار : هو محمد ، لما عرفت من كون نوره الذي ، هو التجلي الأول هو أصل جميع الأنوار .

ثالثاً : بالمعنى العام
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : أنوار الأنوار : هي السبحات التي لو كشف الحق الحجاب الذي يسترها عنا لاحترقنا . وهي أشعة ذاتية إذا انبسطت ظهرت أعيان الممكنات ، فالممكنات هي الحجاب بيننا وبينها . وهذا هو النور العظيم الأعظم .

نور الإيمان
الدكتور محمود قاسم
يقول : نور الإيمان عند ابن عربي : هو ضرب من التجلي الإلهي لقلب المرء من اسمه النور .

النور الباهر
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول : النور الباهر عند الشيخ ابن عربي :
هو صفات الألوهية , لأن الذات ظلم ، والصفات نور باهر .

النور البسيط
الشيخ فخر الدين بن شهريار العراقي
يقول : النور البسيط : هو الوجود الإضافي المبسوط على الممكنات ، به يضاف إليها .


نور بصيرة اليقين
الشيخ سهل بن عبد الله التستري
يقول : نور بصيرة اليقين : هو سكون القلب إلى الله تعالى ، في كل حال وعلى كل حال .

نور التحت
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : نور التحت : هو النور الذي يكون تحت حكمنا وتصريفنا ، لا يقترن معه فينا أمر إلهي نقف عنده ، فلا نصرفه إلا فيه .

نور التوبة
الدكتور يوسف القرضاوي
يقول : نور التوبة : هو نور يسطع فيمحو ظلمة الذنوب وآثارها من القلوب ، كما يمحو بزوغ الفجر ، ونور الشمس ظلام الليل .

أنوار التوجه
الشيخ أحمد زروق
يقول : أنوار التوجه : هي أنوار العمل والمعاملة .

مسألة : في مظاهر أنوار التوجه

يقول الشيخ أحمد زروق :
فمظاهر ( أنوار التوجه ) ثلاثة : الاستدلال للتوصل ، والعمل للتوسل ، والتعلق للتقرب .

نور التوحيد
الشيخ عبد الله الخضري
نور التوحيد : هو ما يظهر للسالك كالبرق .

نور الحق
الشيخ عبد المجيد الشرنوبي
نور الحق : وهو حق اليقين أو حق البصيرة .

النور الحقيقي
الشيخ الأكبر ابن عربي
النور الحقيقي :
هو صورة السعة الإلهية ، وهي حقيقة النبوة والولاية والربوبية ، التي تنطق في العبودية .

الشيخ صدر الدين القونوي
النور الحقيقي : يُدرَك به وهو لا يُدرك , لأنه عين ذات الحق من حيث تجردها عن النسب والإضافات .

الأنوار الحقيقية
الشيخ ابن عباد الرندي
الأنوار الحقيقية : هي نجوم العلم ، وأقمار المعرفة ، وشموس التوحيد . مطالعها وموضع شروقها : قلوب العارفين وأسرارهم .
أنوار الحكماء

الشيخ أحمد زروق

أنوار الحكماء : هي الظلل الواقعة في صدورهم من معاني ما فتح لهم من الحكمة ، التي هي إصابة الحق في القول والعمل , فهي تسبق إلى قلوبهم ، وهم ينطقون بما يناسبها على حسب حالهم منها ، فتصل إلى قلوب السامعين على حسب ذلك ، فحيث صار التنوير في قلوبهم ، وصل التعبير من قلوبهم إلى غيرهم .


عدل سابقا من قبل أمير جاد في الجمعة مايو 16, 2008 9:23 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: النــــــــــــــــــــــور و أنواع النور - دراسة كسنزانية   النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية Emptyالجمعة مايو 16, 2008 9:12 am



النور الذاتي
الشيخ عبد الله الميرغني
يقول : اعلم أنه : هو النور الذاتي فقط , لأن الذات فرد جامع ، فمظهرها لا يكون الا فرداً جامعاً ليس له نظير ، كما ليس لها نظير ، إذ لا يظهر في المرآة إلا وفق المرئي

نور صبح الأزل
الشيخ محمد بن عبد الملك الديلمي
نور صبح الأزل : هو الحقيقية عند الإمام علي بن ابي طالب ، وهو نور يشرق في صبح الأزل فيلوح على هياكل التوحيد آثاره ، وهو الذي سماه رسول الله نفس الرحمن .

أنوار السرائر
الشيخ أحمد بن عجيبة
يقول : أنوار السرائر : هي العلوم اللدنية ، والمعارف الربانية ، ويجمعها علم الربوبية ، الذي يجب كتمه عن غير أهله ومن أباحه أبيح دمه .


الأنوار الصاعدة
الشيخ نجم الدين الكبرى
الأنوار الصاعدة : هي الأنوار القلبية .

أنوار الطبيعة
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : أنوار الطبيعة : هي أنوار يكشف بها صاحبها ما تعطيه الطبيعة من الصور في الهباء وما تعطيه الصور العامة التي هي صور الجسم الكل ، وهذه الأنوار إذا حصلت على الكمال تعلق علم صاحبها بما لا يتناهى وهو عزيز الوقوع عندنا وأما عند غيرنا فهو ممنوع الوقوع عقلاً .

الشيخ شهاب الدين السهروردي
النور العارض : هو هيئة لغيره .

الشيخ عبد المجيد الشرنوبي
نور العقل : هو علم اليقين أو شعاع البصيرة .
نور العلم : هو عين اليقين أو عين البصيرة .

الشيخ أحمد زروق
نور القلوب : هو النور المستودع في القلوب ، وهو الموضوع في باطن القلب الفائض من نور مشاهدة يوم الميثاق يوم : أَلَسْتُ بِرَبِّكُم .
أنوار القلوب والأسرار : هي ما يظهر فيها من المعارف والعلوم
ونحوها .

الشيخ أحمد بن عجيبة
الأنوار المأذونة الدخول : هي أنوار الإحسان لأهل الشهود والعيان ، الداخلة في سويداء قلوبهم لتفرغها من الأغيار .
الأنوار المأذونة الوصول : هي أنوار الإيمان لأهل الدليل والبرهان ، الواصلة إلى ظاهر قلوبهم ، لعدم تفرغ قلوبهم من الأغيار .

الإمام فخر الدين الرازي
النور المبين : هو القرآن .

الشيخ شهاب الدين السهروردي
النور المجرد : هو ليس هيئة لغيره .

الشيخ الأكبر ابن عربي
النور المجعول : هو العلم بتوحيد الله .
نور المحبة : هو الخرج من باب التنزيه والقبول ، وهو نور استولى على كل علة ومعلول ، بحرق كل ما انتهى إليه بناره . وهو على الدوام منظور الله ومقبول .

النور المحمدي
الشيخ عبد الغني النابلسي
يقول : النور المحمدي : هو أول مخلوق من نوره تعالى ، على معنى : أنه أول تقدير عدمي وتصوير اقتداري .

إضافات وإيضاحات

ويقول : أنوار المعاني المجردة عن المواد هي الأنوار التي لا تنقال : فإنه لو انقالت لدخلت في المواد , لأن العبارات من المواد ، وقد قلنا أنها مجردة لذاتها عن المواد لا أنها تجردت , لأنها لو تجردت لكسوناها المواد إذا شئنا . ولم تمتنع , لأنها قد كانت فيها . فهي تعلم خاصة ولا تقال ، ولا تحكى ، ولا تقبل التشبيه ولا التمثيل .

الشيخ حسن الكله زردة
نور المعرفة : هو التوحيد .

أنوار المعية
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : أنوار المعية : هي من جانب الحق في قوله : وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا
كُنْتُمْ ، لذلك قلنا من جانب الحق ، فإنه لا يختص بهذه المعية شيء من خلق الله دون غيره ، ولها الاسم الحفيظ والمحيط . فإن لله مع بعض عباده معية اختصاص ، مثل معيته مع موسى وهرون في قوله : إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى.

أنوار المواجهة
الشيخ أحمد زروق
يقول : أنوار المواجهة : هي ما يرد من حقائق المواصلة .
إضافات وإيضاحات

مقارنة - 1 : في الفرق بين أنوار التوجه والمواجهة
يقول الشيخ ابن عباد الرندي :
أنوار التوجه : هو ما صدر منهم إلى الله تعالى من عبادات ومعاملات ومكابدات ومجاهدات .
وأنوار المواجهة : هو ما صدر من الله لهم من تعرف وتقرب وتودد وتحبب . فالأولون عبيد الأنوار لوجود حاجاتهم إليها في الوصول إلى مقصودهم ، والآخرون الأنوار لهم لوجود غناهم عنها بربهم .

مقارنة - 2 : في الفرق بين أنوار التوجيه وأنوار المواجهة.
يقول الشيخ أحمد بن عجيبة :
أنوار التوجيه : هي أنوار الإسلام والإيمان .
وأنوار المواجهة : هي أنوار الإحسان .
أو تقول : أنوار التوجيه : أنوار الطاعة الظاهرة والباطنة .
وأنوار المواجهة : هي أنوار الفكرة والنظرة .
أو تقول : أنوار التوجه : أنوار الشريعة والطريقة .
وأنوار المواجهة : أنوار الحقيقة .
أو تقول : أنوار التوجه : أنوار المجاهدة والمكابدة .
وأنوار المواجهة : هي أنوار المشاهدة والمكالمة .

أنوار المولدات
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : أنوار المولدات : هي أنوار تعطيه بذاتها علماً صحيحاً من العلم بالله ، يكشف بها نسبة الحق وصورته في صور أعيان المعادن والنبات والحيوان .
الأنوار اللاهوتية

الشيخ جلال الدين الدواني
الأنوار اللاهوتية عند شهاب الدين السهروردي : هي ما يفيض من العقول .

الأنوار النازلة
الشيخ نجم الدين الكبرى
الأنوار النازلة : هي الأنوار العرشية .

نور الوقت
الشيخ الأكبر ابن عربي
نور الوقت : هو النور الذي بين أيدينا ، فهو والوقت ما أنت به ، فنوره ما أنت به .

نور اليقين
الشيخ عبد اللطيف المقري القرشي

يقول : نور اليقين : هو استغراق القلب مع الروح في بحر التوحيد .



عدل سابقا من قبل أمير جاد في الجمعة مايو 16, 2008 9:20 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: النــــــــــــــــــــــور و أنواع النور - دراسة كسنزانية   النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية Emptyالجمعة مايو 16, 2008 9:15 am



السيد محمود أبو الفيض المنوفي


نور اليقين : هو منبثق من مصدر النور الأزلي ، ولولاه لاستحالة معرفة الله .

النَّيِّران

الشيخ جلال الدين الدواني

يقول : النَّيِّران عند شهاب الدين السهروردي : هما الشمس والقمر ، الشمس ، مثل العقل ، لكونه فعالاً مفيضاً ، والآخر وهو القمر ، مثل النفس ، لكونه منفعلاً
مستفيضاً .

النور المطلسم
الشيخ أبو العباس التجاني
يقول : النور المطلسم : هو سر الألوهية .

النور المطلق

الدكتور أبو الوفا الغنيمي التفتازاني
النور المطلق عند ابن سبعين : هو الله تعالى.

أنوار المعاني المجردة


-----


موســــــــــــوعة الكســـــنزان

فيما اصطلح عليه أهل التصــــوف و العـــرفان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
زينب الكسنزاني
مشرفة واحة الكسنزان
مشرفة واحة الكسنزان
زينب الكسنزاني


انثى
عدد الرسائل : 1071
العمر : 37
الموقع : العراق
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: النــــــــــــــــــــــور و أنواع النور - دراسة كسنزانية   النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية Emptyالأربعاء مايو 21, 2008 5:01 am

النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية 481-bi11

اللهم صل على سيدنا محمد الوصف والوحي والرسلة والحكمه وعلى اله وصحبه وسلم

تسليما


حقا موضوع رائع ولا استطيع الرد عليه فالكلمات تعجز عن التعبير لكن اقول جزاك الله خيرا

النــــــــــــــــــــــور  و أنواع النور  - دراسة كسنزانية Alhawe10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النــــــــــــــــــــــور و أنواع النور - دراسة كسنزانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد
» العيسوي و العيسوية - دراسة كسنزانية
» الحال ------- دوام الحال من المحال ـــــــــــــــــــ دراسة كسنزانية
»  أنواع الماء في القرآن الكريم
» مديح هلا بجمع المشايخ كسنزانية من مونتاجي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: