منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد Empty
مُساهمةموضوع: دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد   دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد Emptyالأحد أبريل 13, 2008 6:46 pm

محمد - المحمد

في اللغة

" مُحَمَّدْ : النبي العربي وخاتم النبيين والمرسلين .

" المُحَمَّدْ : الكثير الخصال الحميدة .

في القرآن الكريم

وردت لفظة ( محمد ) في القرآن الكريم (4) مرات ، منها قوله تعالى : مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ والَّذينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ عَلى الْكُفّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ .

في الاصطلاح الصوفي

أولاً بمعنى الرسول

الشيخ الأكبر ابن عربي

قول : محمد : هو روح مجرد عارف بذلك قبل نشأة جسمه .

ويقول : محمد : هو مظهر إسم الله ، ،

فهو الرحمة للعالمين ذاتاً وصفاتاً



في اصطلاح الكسنزان

نقول : محمد هو القرآن ، والقرآن هو محمد ولا يمكن الفصل بينهما



[ مسألة كسنزانية ] : في نزول النور المحمدي وعلاقته بالقرآن

نقول : محمد نزل أولاً ثم نزل القرآن ، فَصَدْر سيدنا محمد هو

القرآن ، هو الكتاب ، فالكتاب والقرآن هو محمد ، ومحمد هو الكتاب .

" ثانياً : بمعنى ( المحمد ) من العباد

الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني

يقول : " المحمد : الذي يستنفذ المحامد بعين المعرفة على لسان القرب " .

إضافات وإيضاحات

[ مسألة - 1] : في دقائق الاسم محمد

يقول الشيخ محمد مهدي الرواس :

" لإسمه الشريف دقائق :

فإن قيل محمد : أشار ودل على محمدته ، ونشر مدحته في الملك والملكوت .

وإن حذفت الميم : دل على أنه حمد الله الساري في قلوب العارفين بأسرار اللاهوت .

وإن حذفت الحاء : دل على أنه مد الله لكل ذرة مكونة خلقية .

وإن حذفت الميم الثاني : دلَّ على أنه دال لكل عصابة إلهية وعصبة إيمانية ، بكل طريقة ظاهرة وجلية ، وباطنة وخفية .

اسم محمد : دائرة روح الحياة الجامعة ، ولوح حركة دقائق الذرات ، وعليم معاني الكليات والجزئيات .

رفعة ميمه الأول الأعظم : تشير إلى رفعة منبر قدره ومقامه . وفتحة حاءه الثاني

المكرم : تشير إلى فتح كل باب إلهي بواسطة جنابه . وشدة ميمه الثالث المحتشم : تشير إلى شدة رحال كافة العوالم إلى بابه . وسكون داله الرابع المحترم : يشير إلى مد ذراع طلب العالم الأعلى بسكينة الأدب إلى هاطل إحسانه .

حيث أن ميمه الأولى ميم المراد ، وحاءه حاء الحياة ، وميمه الثاني ميم المدد ، وداله دال الدلالة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد   دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد Emptyالأحد أبريل 13, 2008 6:57 pm





[ مسألة - 2] :

في من سماه بـ محمد وسبب التسمية ومعنى الاسم

يقول الشيخ أحمد بن فارس :

" أول أسمائه وأشهرها محمد ،

قال الله جل ثنائه : مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ

وقال

وَآمَنوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ ،

وهو اسم مأخوذ من الحمد ... فتقول في المدح محمد ، وفي الذم مذمَّم ، وكذلك بناء إسم محمد دليل على كثرة المحامد ،

وبلوغ النهاية في الحمد ، ومما يدل على ذلك قول العرب

: حماداك أن تفعل ذلك ،

أي غايتك وفعلك المحمود منك غير المذموم ،

فسمي محمداً لذلك .



ويقول الشيخ أبو عبد الله الجزولي :

" هذا الاسم سماه به جده عبد المطلب ،

ولما سماه به قيل : لم سميته محمداً وليس إسماً لأحد من آبائك ؟

فقال : أني لأرجو أن يحمده أهل السماء والأرض ...



وقد سمعت آمنة أمه قائلاً يقول لها :

إنك حملت بسيد هذه الأمة ، فإذا وضعتِه فسمِه محمداً .



وقد سماه الله تعالى بهذا الاسم الذي هو ( محمد ) قبل أن يخلق آدم {عليه السلام} ، بل قبل أن يخلق الخلق بألفي ألف عام ،

ولم يسم أحد قبله بهذا الاسم إلا بقرب زمنه لتبشير أهل الكتاب بقربه ، فسمى قوم أولادهم به ، وعدتهم خمسة عشر رجاء النبوة لهم ...

وهذا الاسم خصت به كلمة التوحيد ،

لأنه أنسب لما له من مقام المحبوبية .

و

قال بعضهم : هذا الاسم المبارك هو أشهر هذه الأسماء بين العالمين وألذّها سماعاً عند جميع المسلمين ، وأشوقها إلى الصلاة والسلام على سيد المرسلين .

وهو إسم علم على ذاته ، قال تعالى : مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ...



المحمد في اللغة : هو الذي يحمد حمداً بعد حمد ...

فذاته محمودة من كل الوجوه حقيقة وأوصافاً وخلقاً وخلقاً وأعمالاً وأحوالاً وعلوماً وأحكاماً ،

فهو محمود في الأرض وفي السماء ،

وهو أيضاً محمود في الدنيا وفي الآخرة ،

ففي الدنيا بما هدى إليه ونفع به من العلم والحكمة ،

وفي الآخرة بالشفاعة ،

فقد تكرر له معنى الحمد كما يقتضيه اللفظ



[ مسألة - 3] : في صورة اسم محمد

يقول الشيخ عبد الغني النابلسي :

صورة اسم محمد مركبة من أربعة أحرف ،

وفيها حرف خامس مدغم ، وهو حرف اللام .

فقد أخذت صورة هذا الاسم صورة ذلك الاسم [ الله ] أيضاً ، وانتقلت هذه الصورة الرباعية الخماسية إلى اللوح المحفوظ ،

فظهرت منه الحقائق الأربع : الحقيقة الجبرائيلية ، والحقيقة الميكائيلية ، والحقيقة الإسرافيلية ، والحقيقة العزرائيلية ، وأدغمت الحقيقة الخامسة : وهي القلم الأعلى ،

ثم انتقل ذلك إلى عالم الطبيعة فظهرت الطبائع الأربع : الحرارة ، والبرودة والرطوبة ، واليبوسة .

وأدغمت الخامسة وهي حقيقة الاعتدال الطبيعي .

ثم ظهر ذلك في عالم العناصر الأربعة : النار ، والهواء ، والماء ، والتراب ، وأدغمت حقيقة المزاج .

ثم ظهر ذلك في المواليد الأربعة : المعدن ، والنبات ، والحيوان ، والإنسان ، وأدغمت حقيقة النفس .

ثم ظهر ذلك في الأعمال الإنسانية فكانت العبادات الأربع : الصلاة ، والصوم ، والزكاة ، والحج ، وأدغمت الخامسة وهي النية .

ثم ظهر ذلك في الصلاة فاشتملت على أربع كيفيات : فعلية القيام ، والقعود ، والركوع ، السجود ، وأدغم الخامس وهو السجدة الثانية . وأربع كيفيات قولية : وهي التحريمة ، والقراءة ، والتسبيح ، والتشهد ، وأدغم الخامس في التشهد وهو السلام في آخر الصلاة . فمن تأمل وجد العالم جميعه على الصورة المحمدية ولفظة الجلالة .



[ مسألة - 4] : في سبب اختصاص الاسم محمد في كلمة التوحيد

يقول الشيخ عبد العزيز يحيى :

إنما اختصت كلمة التوحيد بهذا الإسم [ محمد ] :

لأنه أنسب أسمائه لما له من مقام المحبوبية ،

ولأنه أشهر أسمائه بين العالمين وألذها سماعاً عند المسلمين وأشوقها إلى الصلاة والسلام على سيد المرسلين .

وفي هذا الاسم إشارة لطيفة :

من حيث مادته أي من جهة حروفه المادية ،

ومن حيث صورته أي من جهة هيئته الصورية .

أما الأول : فلما اشتمل عليه ميم الملك الظاهر ، وحاء الحياة والحفظ ، وميم الملكوت الباطن ، ودال الدوام والاتصال الماحية لوهم الانقطاع والانفصال .

وأما الثاني : فإن صورة هذا الاسم على صورة الإنسان : فالميم الأولى رأسه ، والحاء جناحاه ، والميم الثانية بطنه ، والدال رجلاه .



[ مسألة - 5] :

في اجتماع العوالم الثلاثة في لفظة ( محمد رسول الله )

يقول الشيخ أحمد بن علوية المستغانمي :

إن لفظ ( محمد رسول الله ) اجتمع فيه العوالم الثلاثة الملك والملكوت والجبروت .

فلفظ ( محمد ) : كناية عن الملك ، وهو ما ظهر من حواس الكائنات .

ولفظ ( الرسالة ) : كناية عن الملكوت ، أي : ما بطن في الكون من أسرار المعاني ، وهو واسطة بين الحدوث والقدم المعبر عنه : بالروح الأمين .

ولفظ ( الألوهية ) كناية عن الجبروت ، وهو البحر الذي تدفق منه الحس والمعنى ، وكل من الحس والمعنى شيء ، والحق ليس كمثله شيء .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد   دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد Emptyالأحد أبريل 13, 2008 7:02 pm



[ مسألة - 6] : اسم سيدنا محمد في علم الحروف

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" سمى محمدا بحروف الاتصال والانفصال ، فوصله به ، وفصله عن العالم ، فجمع له بين الحالين في اسمه .

ويقول الشيخ أبو المواهب الشاذلي :

اسم محمد . الميم الأول منه إذا قلت : ميم كان ثلاثة أحرف ، والحاء

حرفان ، حاء وألف ، والهمزة لا تُعدّ ، لأنها ألف ، والميمان المضعفان كذلك ستة أحرف ، والدال كذلك دال ألف لام ، فإذا عددت حروف اسمه كلها ظاهرها وباطنها حصل لك من العدد ثلاثمائة وأربعة عشر على عدد الرسل الجامعين للنبوة ، ويبقى واحد من العدد هو مقام الولاية المفرق على جميع الأولياء والصالحين التابعين للأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام .



ويقول الشيخ عبد الله خورد :

" أفضل الأسماء الكونية محمد ، فإنه إسم أفضل الأكوان ، وأفضل التراكيب بعد تركيب : لا إله إلا الله ، تركيب : محمد رسول الله ، فإنه يشتمل على جميع الاعتقادات والأعمال والصفات والكمالات التي لا بد للمؤمن الكامل منها من الأنبياء والأولياء . كما أن التركيب الأول يشتمل على جميع الكمالات الإلهية إجمالا . ومن وجوه أفضلية تركيب محمد رسول الله بل أفضل وجوهها : أنه ناشئ من مرتبة الجمع وكلامه سبحانه ، ولهذا لو داوم الطالب هل هذين التركيبين وصل إلى مقام الجمع وفنى

فيه ... ولما كان اسم محمد أفضل الأسماء الكونية كان الميم والحاء والدال أيضاً من أفضل الحروف ...

فالميم : إشارة إلى كونه متعينا للإطلاق أولا بحقيقته وتعينا للذات .

والحاء : إشارة إلى كونه حاويا ومحيطا على الكل وبالكل بالحقيقة ، فإنه أصل الأصول ومبدأ المبادئ ...

والميم الثاني : إشعار إلى تعينه الخارجي المحيط .

والدال : إشارة إلى كونه دالا وهاديا للكل إلى حقيقته وأصله الذي هو حقيقة الكل وأصله طوعا أو كرها ، فالكل منه وإليه .

ويقول الشيخ عبيدة بن انبوجة التيشيتي :

" اسم سيدنا محمد مشتمل على أربعة حروف بلا تضعيف .

فالميم الأولى : دالة على ابتداء السير ...

والحاء : دالة على انتهاء السير ... وهذا سير السالكين والمريدين والواصلين .

واما الميم المضعفة ودالها : فللدلالة على سير غير الواصلين .

ويقول الشيخ محمد مهدي الرواس :

" اسمه الشريف محمد :

الميم الشريف الأول : هو مادة الأمر ومدة الرحمة ومدار الأصل ،

وقد جمع الله تعالى إشائر هذه الرموز بقوله :

وَما أَرْسَلْناكَ إِلّا رَحْمَةً لِلْعالَمينَ .

فكأن عقد هذا الميم المبارك ميزاب الرحمة الإلهية المفاضة على العوالم الكونية ، ومحراب الالتجاء لكل ذرة خلقية ، ومرجع المناجاة لكل طريقة طلبية ، ومذهب كل سالك إلى الساحة القدوسية ، ومآل كل غاية ابتدائية ، ومنتهى كل بداية غائية ، وماهية الهياكل المنوعة ، ومظهرية بواطن الأشكال المجتمعة ، ومصدر الفيض من منبعه السبوحي ، ومورد الفضل من شريعة هيكلها الروحي ، وميزان القسط المقدس بجلال التنزيه ، وميدان الأمن المريض بنفحات التعظيم عن التمثيل والتشبيه ، ومنة الكريم على كل فقير تركبت مادة قالبه بالوجود والعدم ، ومدت اليد القادرة المعينة لكل ضعيف . صيغت مدينة ذاته برشحة جمع بين طور حدوث وسر قدم ، ومصلى جمعة الحضور في حضرة الشهود الخالي ، جامع تجليه عن مشاهد الأغيار ، ومنارة آذان الفردانية الخالص صوت تجرده من علائق وهم وجود الكبار والصغار ...

والمواد المتعلقة من الميم الأول بالحاء أربعة :

الأولى : المادة المحمدية ، ومنها تتفرع أسرار العوالم الكلية الملكية .

الثانية : المادة المحمودية ، ومنها انفلاق أسرار جميع العوالم الملكوتية .

الثالثة : المادة المحبوبية ومنها انبلاج صبح عالم الغيوب .

الرابعة : المادة المحفوظية ، ومنها بروز دقائق العلوم المحفوظة عند أرباب الألباب والقلوب .

والمواد المتعلقة من الميم الأول ببقية الاسم الشريف خمس :

الأولى : مادة محدودية الاتباع التي أشار إليها سر قوله تعالى

وَما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فانْتَهوا .

الثانية : مادة محرابية الأرواح التي أشار إليها سر قوله تعالى :

قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبّونَ اللَّهَ فاتَّبِعوني يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ.

لثالثة : مادة محاسبة الأكوان التي أشار إليها سر قوله تعالى :

وَيَكونَ الرَّسولُ عَلَيْكُمْ شَهيداً .

الرابعة : مادة الرحمة السارية في الذرات العالمية كلها التي أشار إليها سر قوله تعالى : وَما أَرْسَلْناكَ إِلّا رَحْمَةً لِلْعالَمينَ .

الخامسة : مادة الرحمة البارزة منه المفاضة إلى الأمة المحمدية التي أشار إليها سر قوله تعالى:

حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنينَ رَؤوفٌ رَحيمٌ .

والحاء الذي هو الحرف الثاني من الإسم الشريف :

هو حضرة الحضور ، وحضيرة القرب ، وحلقة خلوة الوحدة ، وحقيقة الحقائق ، وحال الأحوال ، وحجة العوالم ، وحصن الرقائق ، وحرم الأمان ، وحوزة الحمد ، وحالة التجلي ، وحيرة التجلي ، وحيرة الكل ، وحيطة الفرق ، وحطة الجمع ، وحد التدلي ،

وحبل التدني ، وحملة الأسرار ، وحلة عقد الأكوان ، وحجاب المظاهر العروجية ، وحافظ الرموز الغيبية ، وحارس الحضائر القدوسية ، وحامل لواء عز الفردانية ، وحوض ارتواء وارد ارباب الهمم العلية ، وكان هذا الحاء الشريف المذكور حاصل حوصلة أرواح المعارف ، ومحراب حضيرة أسرار اللطائف ، وحد اللطائف ، وحد نهاية كل نهاية ، وحفيظة بداية كل بداية ، وحيدر بطحاء كل حملة مهيمنية ، وحرز دولة كل مملكة قدوسية ...



والميم الذي هو الحرف الثالث من الاسم الشريف : هو مظهر الجلال ، ومعراج الجمال ، ومفتاح الوصال ، ومعنى إلاتصال ، ومقام الوصلة ، ومدد الفتوح ، ومشرب القبول ، ومصباح الأنس ،

ومعدن الفيوضات ، ومقدامية الكليات ، ومقدمة البدايات ، ومرقى حكم الوحدة ، ومخبأ نظم الأحدة ، ومنوال سر الأحدية والواحدية ، ومناخ الحضور الأقرب ، ومكانة الحزب الأشهب ، ومكان السر الأعجب ، وميزان الأوسطية ، وكأن عقدة هذا الميم المبارك مجرى قطرات العنايات والنفحات ، ومنبع رشحات الرقايات والإعانات ، ومعقل المرادات بطريقها الأعظم ، ومخزن الاشارات بهيكلها المطلسم ، ومنهاج مذاهب السالكين وإن اختلفت المسالك ، ومظهرية ملك المالكين ، وإن تباعدت الممالك ...

والدال الذي هو الحرف الرابع من الإسم الشريف :

المغلاق الأعظم ، الخاتم لكنزه المحمدي المطلسم ،

هو مضمار دلالة الخلق إلى الحق ، ودليل الكل إلى الحق الأحق ، ودولة القدس العظمى ، دندنة رفرف الشرف الأسمى ،

ودلعة لسان صبح الأسباب ، وديوان حضور حضرة الوحدة والاقتراب ، ودرة خزانة الغيب في رقيق صدف المعمى الإلهي ،

ودرة فلك السر في استخراج أحكام الأوامر والنواهي ،

ودنو تدلي قاب قوسين أو أدنى ودائرة خلوة مقام الانفراد الأسنى ، وكأن هذا الدال الشريف المذكور ، دلو كل فيض صمداني ، ودعمة كل مذهب رباني ، ودمدمة خفي كل أمر مكتوم ، ودهشة جلي كل مظهر معلوم ، ودهمة المعمى الخافية عن مدارك الأبصار الحاذقة ، ودعوة القبول النافذة في كل باب ولكل حجاب سماوي وأرضي خارقة

ويقول الشيخ محمد بهاء الدين البيطار :

" اندرجت الحاء والميم باسم محمد ، فالحاء من اسم محمد : إشارة لحياته التي هي الوجود المطلق ، والميمان والدال : عبارة عن أنه بفيض حياة نوره الأقدس والقابل لذلك الفيض المقدس عين الوجود



عدل سابقا من قبل أمير جاد في الأحد أبريل 13, 2008 7:17 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد   دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد Emptyالأحد أبريل 13, 2008 7:09 pm



ويقول : " كان ذكره في القرآن بهذا الإسم [ محمد ] على عدد حروفه الأربع القائمة بسر الوجود أجمع ، وذلك أن بيت الوجود قام بأربعة أركان : وهي الأولية والأخرية والظاهرية والباطنية ، فهي أركان كعبة الذات التي يدور عليها جميع الأسماء والصفات .

فالميم الأولى : ركن الأولية الحقية ، والدال الأخيرة : ركن الدلالات الآخرية الخلقية ، والحاء : ركن الحياة الباطنية فلها مرتبة البرزخية ، والميم الثالثة : ركن صورته الظاهرة الإنسانية وهي ركن الحجر الأسود الذي هو يمين الله . فكان كعبة الذات التي حجت لمبايعة يمين صورته الكريمة جميع الأسماء والصفات.

محمد الوقت

الشيخ محمود أبو الشامات اليشرطي

محمد الوقت : هو الوارث المحمدي ، صاحب الإرشاد ، الذي عليه المدار ، ومن نوره تستمد جميع الأنوار فبه يصير الكافر مؤمناً ، والعاصي طائعاً ، والذليل عزيزاً ، والضعيف قوياً ، والفقير غنياً ، والخائف آمناً .

[ شعر ] :

" وفيه قلت ، في رسالة المعشرات ، في حرف الميم :

محمد الوقت عين غير منقسم

موسى وعيسى وتلك الرسل كلهم

مظاهر الذات لا تعداد يلحقها له الظهور بحكم الوقت للأمم

هم عينه بوجود الله لا بدم

حقيقة العد بالأسماء للعظم



المحمدي

الشيخ الأكبر ابن عربي

المحمديون : هم الإلهيون ، وهم أعلى الطوائف الذين لا مقام لهم ، وذلك لأن المقامات حاكمة على من كان فيها ، وهم من لهم الحكم لا من يحكم عليهم.

الدكتورة سعاد الحكيم

المحمدي [ عند ابن عربي ] : هو الوارث للنبي ، وهو يشترك مع المسلم من أمة محمد بالنسب إليه ولكن المحمدي اكتسب بالتقليد شكلاً مخصوصاً للنسب ، فأضحى بينه وبين النبي نسب باطني روحي خاص ، وهو نتيجة الاتباع والتقليد ومحاولة التحقق بشخصيته .

إضافات وايضاحات :



[ مسألة - 1] :

في صفات المحمدي عند أهل الطريقة

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" لا يقال في أحد من أهل هذه الطريقة ، أنه محمدي إلا لشخصين :

إما شخص اختص بميراث علم من حكم لم يكن في شرع قبله ، فيقال فيه محمدي .

وأما شخص جمع المقامات ، ثم خرج عنها ( لا منها ) إلى لا مقام ، كأبي يزيد

وأمثاله ، فهذا أيضاً يقال فيه محمدي ، وما عدا هذين الشخصين ، فينسب إلى نبي من الأنبياء ، ولهذه ورد في الخبر :

إن العلماء ورثة الأنبياء ، ولم يقل : ورثة نبي

خاص ، والمخاطب بهذا علماء هذه الأمة ، وقد ورد أيضاً بهذا اللفظ قوله : علماء هذه الأمة أنبياء سائر الأمم ، وفي رواية

كأنبياء بني إسرائيل.



[ مسألة - 2] : في ما يتميز به المحمدي

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" يتميز المحمدي : بأنه لا مقام له بتعين ، فمقامه أن لا مقام ، ومعنى ذلك ما نبينه : وهو أن الإنسان قد تغلب عليه حالته فلا يعرف إلا بها ، فينسب إليها ، ويتعين بها ، والمحمدي نسبة المقامات إليه نسبة الأسماء إلى الله تعالى ، فلا يتعين في مقام ينسب إليه ، بل هو في كل نفس وفي كل زمان وفي كل حال بصورة ما يقتضيه ذلك النفس أو الزمان أو الحال ، فلا يستمر تقيده ، فإن الأحكام الإلهية تختلف في كل زمان فيختلف باختلافها ، فإنه ـ عز وجل ـ كل يوم هو في شأن ، فكذلك المحمدي ، وهو قوله تعالى

: إِنَّ في ذَلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ

ولم يقل عقل فيقيده ، والقلب ما سمي إلا بتقلبه في الأحوال والأمور

دائماً مع الأنفاس .



[ مسألة - 3] : المحمدي والدعاء

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :



" الولي الكامل يدعو الله بكل مقام ولسان ، والرسل تقف عند ما أوحي به إليها وهم كثيرون وقد يوحى إلى بعضهم ما لا يوحى إلى غيره ، والمحمدي يجمع بمرتبته جميع ما تفرق في الرسل من الدعاء به ، فهو مطلق الدعاء بكل لسان ، لأنه مأمور بالإيمان بالرسل وبما أنزل إليهم . فما وقف الولي المحمدي مع وحي خاص إلا في الحكم بالحلال والحرام ، وأما في الدعاء ، وما سكت عنه ، ولم ينزل فيه شيء في شرع محمد يؤذن بتركه ، فلا يتركه إذا نزل به وحي على نبي من الأنبياء (عليهم السلام) رسولا كان أو غير رسول .



المحمدي الجامع

الشيخ عبد الغني النابلسي

المحمدي الجامع : هو من ورث محمد في جمعيته لجميع مشارب الأنبياء

والمرسلين ، ولم تفته إلا درجة النبوة ، لكونها غير مكتسبة . وجاء من هؤلاء كثيرون من الأمة ( ) .

المحمدي الفرد

الشيخ قطب الدين البكري الدمشقي

المحمدي الفرد : هو من تحقق في الجمع بين مشارب مقامات الأنبياء ، فهو الذي من كل الموارد شارب غائب بمولاه حاضر( ) .

المحمدي الكامل

الشيخ عبد الغني النابلسي

المحمدي الكامل : من يكون في مقام شهود أفعال الله تعالى ، وشهود صفاته ، وشهود ذات الله تعالى ، ولا يقف معها ، ويتنقل فيها ، ويتقلب معها أبداً على اختلاف الحضرات والتجليات ، وليس له مقام مخصوص .



عدل سابقا من قبل أمير جاد في الأحد أبريل 13, 2008 7:16 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد   دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد Emptyالأحد أبريل 13, 2008 7:15 pm



الشيخ معروف النودهي

يقول : " المحمدي الكامل : هو الجامع بين التصرفين الصوري والمعنوي .

[ مسألة ] : في علامات المحمدي الكامل

سئل الشيخ أحمد عز الدين الصياد الرفاعي :

بأي علامة نعرف المحمدي الكامل ؟

فقال : " بعلامتين : التحقق بأثر النبي وحسن اتباعه ، والتمكن بحال النبي وبشأنه وبشأن أتباعه .

قلت : الأولى ظاهرة ، فما المقصود من العلامة الثانية ؟

فقال : يتمكن المحمدي من الحال النبوي بشأنه ، فلا يؤم منازل الشطح والإدلال والتجاوز انطماساً عن كل ذلك وظهوراً بالحال المبارك المحمدي ، فلا يعلو ولا يغلو ولا يقول إلا الحق ، ويكون كاتماً للأسرار بائحاً بما يوجب الاعتبار ، غائباً عن الأغيار حاضراً مع الأذكار ، كاسياً ببرود الذل لله والانكسار ، خائفاً من الله آناء الليل وأطراف النهار بين طريقي الرجاء والخوف ، منيباً لربه مقبلاً عليه تعالى بلسانه وقلبه ، أكله ما حضر ، ولباسه ما ستر ، وهو من مكر ربه على حذر . إن قام ذكر ، وإن قعد ذكر ، راضياً عن الله في السفر والحضر ، والأمن والخطر ، غيوراً لله ، ولأوامر الله ، ولرسول الله ، ولسنة رسول الله ، ولكل ما يؤول إلى الله ، مع الحق لا يعرف في الحق أباً ولا أماً ، ولا خالاً ولا عماً ، قصده ربه ، وشغله حبه ، هذا حال المحمدي بشأن نفسه . وأما بشأن أتباعه ، فيوقفهم بحاله عند حدّ لا يمكنهم بسببه الغلو بصاحبهم - أعني المحمدي - ولا الإفراط والإطراء به ، فيقوم لهم بذل لله عظيم مع انكسار بحت ، وتمسك بالعروة الوثقى "( ) .

المحمدي المقام

الشيخ عبد الوهاب الشعراني

يقول : " المحمدي المقام : هو إما شخص اختص بميراث علم من حكم لم يكن في شرع قبله . واما شخص جمع المقامات ، ثم خرج عنها إلى لا مقام .

ويقول : " المحمدي المقام : هو الذي انطوى عنده جميع مقامات الرسل بقدر حظه

ونصيبه منها.



المحمود { عز وجل } - محمود

" أولاً : بمعنى الله { عز وجل }

الشيخ ابن عطاء الأدمي

يقول : " المحمود { عز وجل } : من لم يربط عباده بشيء من الأكوان ، قطع أملاكهم عن جميعها لئلا يشتغلوا بها فيكون اشتغالهم بمن له الأكوان وما فيها "( ) .

" ثانياً : بمعنى الرسول

الشيخ أبو عبد الله الجزولي

يقول : " محمود : هذا الإسم يرجع في المعنى لمحمد ، لأن كلاهما اسم مفعول من الحمد ، لكن ( محمد ) أبلغ ، لأن معناه كما مرَّ ، الذي وقع عليه الحمد كثيراً بخلاف

( محمود ) فلا يدل على كثرة "( ) .

المقام المحمود

الإمام فخر الدين الرازي

يقول : " المقام المحمود ... مقام الشفاعة "( ) .



الشيخ محمد بهاء الدين البيطار

يقول : " المقام المحمود : هو الذي رام التحقق به داود بعد التحقق بالتسعة

والتسعين ، فما رام إلا هذا السر المبين ، وكنى عنه بالنعجة الواحدة إشارة لقوله تعالى :

] وَما أَمْرُنا إِلّا واحِدَةٌ [( ) ، وذلك الأمر : هو الذات وهو المقام المحمود بسائر الأسماء والصفات ، وإليها الإشارة : بالوسيلة التي لا تكون إلا إليه



صلي الله عليه و آله و صحبه و سلم





موسوعة الكسنزان


_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
مودي




عدد الرسائل : 39
العمر : 124
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد   دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد Emptyالخميس مايو 01, 2008 7:48 am

دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد M5zzn-208ba5a9fe
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير عبد الحي

سمير عبد الحي


ذكر
عدد الرسائل : 26
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد   دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد Emptyالخميس مايو 29, 2008 10:46 pm




الله أحــد



أول الحرف خــذ من إسم الجلالة
واتبعه بحرفين من أول عرائس القرآن
وضم إليهم آخر حرف من إسمه (أحد) يظهر
لك سر جمال الأكوان
حم*عسق
حق مطلق عين سر قديم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دراسة كسنزانية في اسم سيدنا محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العيسوي و العيسوية - دراسة كسنزانية
» النــــــــــــــــــــــور و أنواع النور - دراسة كسنزانية
» الحال ------- دوام الحال من المحال ـــــــــــــــــــ دراسة كسنزانية
» سيدنا محمد عند االصوفية .. الجزء الثانى .. محمد صلى الله عليه وسلم وآدم عليه السلام
» يربح من صلى على النبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: تأويل آية :: ساحة الحروف-
انتقل الى: