منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 3- الإحســـــــــان _كتبه الوصال سلام الله عليه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7271
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

3- الإحســـــــــان _كتبه الوصال سلام الله عليه Empty
مُساهمةموضوع: 3- الإحســـــــــان _كتبه الوصال سلام الله عليه   3- الإحســـــــــان _كتبه الوصال سلام الله عليه Emptyالسبت يونيو 14, 2008 3:59 am


3- الإحســـــــــان _كتبه الوصال سلام الله عليه Bsm2
3- الإحســـــــــان _كتبه الوصال سلام الله عليه 028
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمه التي لا تحصى، وعطائه الذي لا يستقصى، أحمده كما ينبغي لجلاله، وكريم عطائه، وعظيم سلطانه،


* وصلاة الله وسلامه ورحمته وبركاته على نبيه المصطفى وآله وصحبه * .

اللهم يا عماد من لا عماد له ، ويا ذخر من لا ذخر له ، ويا حرز من لا حرز له ، ويا ناصر من لا ناصر له
ويا مؤيد قلوب العارفين ، ويا مستراح مذاهب المتوكلين ، ويا شاهد مجالس الخائفين
ويا مقيل عثرة العاثرين ، يا أرحم الراحمين




3- الإحســـــــــان _كتبه الوصال سلام الله عليه 05092712123010282



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سيدي وحبيبي (( الحسين )) حفظكم الله ورعاكم وطيب الله أنفاسكم على مروركم الكريم وكم إسعدنا سيدي على هذة الكلمات الطيبات وجزاكم الله عنا كل خير وجعلها الله في ميزان حسناتكم



3- الإحســـــــــان

**********************************


 الإحسان : ضد الإساءة ، والحسن كل مبهج مرغوب فيه ، والإحسان يقال على وجهين:
أحدهما : الإنعام على الغير ، كقوله تعالى : (إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ) [النحل/90] ، وقوله سبحانه : (وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْك َ) [القصص/77] ، وكقوله صلى الله عليه وسلم من حديث بن عباس رضي الله عنه : " أريت النار ، فإذا أكثر أهلها النساء ، يكفرن ، قيل : أيكفرن باللَّه ؟ قال : يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ، ثم رأت منك شيئا ، قالت ما رأيت منك خيرا قط ) .
الثانى : الإحسان فى الفعل ، وذلك إذا علم علما حسنا ، أو عمل عملا حسنا كقوله تعالى : (وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْك َ) [القصص/77] ، وقوله : (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِنْ طِين ٍ) [السجدة/7] ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه : " إن اللَّه كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته فليرح ذبيحته " .

وللإحسان معنى اصطلاحى شرعى ، وضع على درجة يبلغها العبد أعلى من درجة الإيمان ، كما نص على ذلك القرآن فى قوله تعالى :

( لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين َ) [المائدة/93] ، ففرق اللَّه بين التقوى المبنية على درجة الإيمان والتقوى المبنية على درجة الإحسان ، وقد حدد النبى صلى الله عليه وسلم للإحسان معنى دوام المراقبة لله ، فى الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، فقال أبو هريرة رضي الله عنه: " كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس ، فأتاه جبريل فقال : ما الإحسان ؟ ، قال : أن تعبد اللَّه كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك " .

الإحسان فى الاصطلاح الصوفى :

والإحسان فى اصطلاح الصوفية ، هو تهذيب القصد بعلم الشريعة والطريقة فيكون قصده مطابقا للأمر ، مبرأ عن شوب الرياء والغرض ، وإحكامه بالجزم وتوطين النفس على ثبات العزم ، وعدم الفتور فيه ، وتصفيته عن النظر إلى غير المقصود بشهود المعبود ، وعدم الالتفات إلى الغير ولو نفسه ، فيعبد اللَّه معتقدا أنه بمرأى من اللَّه متوجها إليه كأنه يراه بقلبه ، وهذا المعنى إلى هذا الحد قرآنى خالص يدل عليه الأصل النبوى ، الوارد فى حديث جبريل السابق ، إذ جعله الرسول صلى الله عليه وسلم أعلى درجات الدين بعد الإسلام الإيمان ، ويؤكد السراج الطوسى (ت:387هـ) ، أن معنى الإحسان الوارد فى الحديث ، هو المعنى عند الصوفية وأن معنى قوله : أن تعبد اللَّه كأنك تراه ، يكون بدوام المراقبة والمشاهدة بالإيمان واليقين ، وينكر على من قال بخلاف ذلك ، يقول : ( بلغنى عن جماعة من أهل الشام ، أنهم يدعون الرؤية بالقلوب فى دار الدنيا ، كالرؤية بالعيان فى دار الآخرة ، ولم أر أحدا منهم ، ولا بلغنى عن إنسان ، أنه رأى منهم رجلا له محصول ) ، ثم يبين أن الصوفية أشاروا برؤية القلوب ، إلى التصديق والمشاهدة بالإيمان وحقيقة اليقين ، وأنه ينبغى أن يعلم العبد أن كل شئ رأته العيون فى الدنيا من الأنوار ، أن ذلك مخلوق ، ليس بينه وبين اللَّه تعالى شبه ، وليس ذلك صفة من صفات اللَّه ، بل جميع ذلك مخلوق .
ويذكر الكاشانى (ت:735هـ) للإحسان فى عرف الصوفية ، معنى مغايرا للمعنى السابق البسيط ، ينبثق من مدرسة وحدة الوجود ، فالإحسان عندهم يدل على رؤية الرب نفسه فى عبده ، ورؤية العبد نفسه فى ربه ، كالمرآة يرى الناظر فيها نفسه ، والمحسن هو الذى يرى الحق موصوفا بصفات العبد ، فيراه العبد وراء حجب صفاته بعين صفاته ، لأنه فى عين اليقين ، فلا يرى الحقيقة بالحقيقة ، لأنه تعالى هو الرائى وصفه بوصفه.
يقول الكاشانى : إنما يكون الرائى هو الحق ، ولا يكون للعبد أثر حيث يبسلبه أثار أوصافه عنه بأوصافه ، بأنه الفاعل فيه منه لا هو ، وإذا استحال أن ترى شيئا سواه غير قائم به ، فالكل تعيناته ، فلا شئ يوصف مما سواه ، بأنه عينه أو أنه غيره ، فنقلوا المعنى من رؤية المراقبة ، إلى رؤية الله متعينا فى جميع الأشياء.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
3- الإحســـــــــان _كتبه الوصال سلام الله عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» - الأبــــــــــــد -كتبه الوصال سلام الله عليه
» الإختبار_كتبه الوصال سلام الله عليه
» 2/ الاتصـــــــــال _كتبه الوصال سلام الله عليه
» الإخبات_كتبه الوصال سلام الله عليه
» الإخلاص _كتبه الوصال سلام الله عليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: