يدور الود فالود دوار
كحرف الواو حينما يأخنا معه و يدور بنا
علي أحوالنا و اوقاتنا بل و عروقنا و الماء الحي فينا من قبل الولادة
نمس جدودنا في سجودنا و مساجدنا
و كأنت الأرض أيقونة السجود و تربته للإنسان الكامل
القائم من قبل الأرض و الطين
و أتباعه اهل الصلاة الوسطي الدائمة
و هم خاصة المؤمنين المقربين علي فأسجد و اقترب
و منهم سيدي علي زين العابدين
الذي اشتهر بكثرة سجوده بالحرم
و السجود رمز للسكون
و له ما سكن
و كأن السجود رمز لحضرة القرب التي تخضع فيها قوي الإنسان الكلية مسبحة
بعلو ربها و قيوميته و دونيتنا و لا شيئتنا كالفخار بين يديه
تكفي دمعة واحدة من بحرالحبيب لتغرق القلب و تجمل العمر
بأن البقاء للحبيب
و الكون كله للحبيب
و لا غير العاشقين كالتبر الذهبي المنثور يدور حول الحبيب
كأنها النجوم و القمر في الدور الفلكي السمائي
و القمر له يوم منزل و دور و قوس لنا
كأنما الأولياء هم النجوم بقلوبهم الحية الحترقة من وهج التجلي
و انه لقسم لو تعلمون عظيم
يندرج الكل علي درجته و موقعه
لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر
و لا الليل سابق النهار
و ما منا الا له مقام معلوم
أحرقت سبحات جماله قلوبهم و ذابت أفئدتهم
و يثبتها الحبيب و يجالسها
نار الحب _ التجلي _ المباركة
( أن بورك من النار و من حولها )
هدي الحائرين و قبس الرسل و الحقائق
النار المباركة
التي تحرق ما سوي الحبيب
ليخلص القلب الي أوليته
و تشرق الروح علي الجسد
و الخطاب الحق الذي اصطفي الأنبياء و الرسل
مازال يتنزل علي الذين
قالوا ربنا الله ثم استقامو تتنزل عليهم الملائكة
و تبشرهم و تكلمهم
و تقيمهم من سائر البشر اجمعين
ألا تخافوا و لا تحزنوا و أبشروا
اللهم اجعلنا منهم و اجمعنا معهم و ألف بين قلوبنا
و احمع بين بني الإنسان بسرك المكين
و وفقنا لما تحبه و ترضاه
و سلا ما يا درويش
يا دور . . . يش
و في انتظار سمير عبد الحي و سلاما لعلاء العلي
بالود ندور و ندعوا للكل و نتسامح و ننسي
و صلي الله علي خاتم أدوار النبوة و الرسالة
و علي آله آل السكن و صحبه أهل المحن و سلم تسليما كثيرا