ويندرج في هذا الاسم استعمال جميع الأسماء المتعلقة بالكون .
التخلق : الوالي من العباد من ولاه الحق تعالى أمر نفسه وأمر غيره ، فأسبغ عليهم فضله ، وأقام فيه وفيهم عدله ، فحينئذٍ يكون متخلقا بهذا الاسم . فإن جار فهو وال ولكن غير متخلق وهكذا كل اسم ، فإن الغرض من التخلق بهذه الأسماء أن تنسب إليها على حد ما نسبت إلى الحق ولكن من الوجه الذي يليق بك .
الولاية : هي الفلك الأقصى ، من سبح فيه اطلع ، ومن اطلع علم ، ومن علم تحول في صورة ما علم ، فذلك الولي المجهول .
الولاية : هي الفلك المحيط الجامع للكل الأنبياء والأولياء .
الولاية : هي الفلك المحيط العام ، ولهذا لم تنقطع ، ولها الإنباء العام ، وأما نبوة التشريع والرسالة فمنقطعة .
الولاية البشرية على قسمين : خاصة وعامة .
فالعامة : توليهم بعضهم بعضاً ...
وأما القسم الخاص : فهو ما لهم من الولاية التي هي النصرة في قبول بعض أحكام الأسماء الإلهية على غيرها من الأسماء الأخر
كل ولاية لا تكون نبوة لا يعول عليها .
الشرع تكليف بأعمال مخصوصة أو نهي عن أفعال مخصوصة ومحلها هذه الدار فهي منقطعة ، والولاية ليست كذلك إذ لو انقطعت لانقطعت من حيث هي كما انقطعت الرسالة من حيث هي . وإذا انقطعت من حيث هي لم يبق لها اسم . والولي اسم باق لله تعالى ، فهو لعبيده تخلقا وتحققا وتعلقا .
مقام القربة في الولاية : هو مقام الملامية الذين حلوا من الولاية أقصى درجاتها ، وما فوقهم إلا درجة النبوة .
الولاية العامة : وهي تولية القلب على القوى المعنوية والحسية في نفسه ، والولاية كل من له ولاية خارجة عن نفسه من أهل وولد ومملوك وملك .
الولي { عز وجل } : هو الناصر من نصره ، فنصرته مجازاة ، ومن آمن به فقد نصره .
الأولياء : هم ولاة الحق على عباده والخواص منهم الأكابر يقال لهم رسل وأنبياء .
الأولياء : هم الذين تولاهم الله بنصرته في مقام مجاهدتهم الأعداء الأربعة : الهوى ، والنفس ، والدنيا ، والشيطان .
التحقق : الناصر من كونه محبا وإذا كان هذا فهو الذي يتولى عباده الصالحين بأمور خاصة فيتخصص بها المولى عليه فيسمى وليا . وقد جعل الله تعالى هذه اللفظة لعباده المختصين به فسماهم أولياء الله تعالى ، وهم الذين أحبهم الله تعالى واصطفاهم ونصرهم باطنا وظاهرا قد يكون وقد لا يكون .
التخلق : وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ
الْغَالِبُونَ : وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ .
وهنا سر فابحث عليه في ظهور الأعداء على المؤمنين وغلبتهم إياهم والله يفتح عين بصيرتك وقد نبه على ذلك :
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْر الاية
وكذلك : وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ .