الإسلام
يفتح الباب للمطلقات و التجردات حتي من خلال احكامه
لا يعني بحرفية الأحكام فهي قابلة للتجديد و التعطيل
كما يعني بقدر كبير عن المعني الما وراءها من جمع للإنسان الخالد في مقام التفرد الإنساني للإنسان كشخص تتمحور عليه الفلسفات و يتفرد الي رجل هو كل العالم كانسان
وامراءة هي كل امراءة في العالم كأم اعتقادي واحد ( حواء ) في الأديان
أمهات شتي للإنسان حتي عناصره تتوحد كلها من دوائر و مجتمعات و شعوب الي انسان واحد كامل
أمك ثم امك ثم امك
قانون لغاية المعرفة و القانون لا يعني محاولة التطبيق فقط بقدر ما يعني حرية المعني
حرية الإنسان نفسه كمخترع و مبدع و خالق و امكانية تشكيل النص في ترجمات و صور مختلفة
كأنه اختيار للباب نفسه حرية الذات
ففي كل ديانة و جه حق و الا ما احتملت اسمها
كل هذه الوجوه تجتمع في وجه أولي ختمي كامل الي عودة المسيح و التي هي قيامة ازلية
مستمرة و مترائية لكل منا و كأنه المهدي المنتظر و الغائب و الآتي و الآب
و الخضر
جامعة واحدة نراها للأسف من خارجها بحجبنا
كأنه القائم فينا بالحياه و النور الممتد عبر القدم و الجسد صار قشرة رقيقة للمرء
و الوجود الآني في ذرة تعادلية مع لحظة حيه و فاعله
كسر حاجز المعاصر الي القديم و الثابت في ارق الكائنات و اوجدها
الإنسان المطلق من الحجبات و القوانين فهو الكمال ذاته و حتي كخليقة مشرعة تسعي
للتحقيق و الخلود و التواحد ابن التوحيد و الواحدية و كذلك الأحدية لمن يراها حسا و عقلا
عالم النقطة الواحدة و الواحد
بداية عالم التوحيد
و هو عالم منطقي يطرح معني واحد عن الإيمان الخاتم
ايمان اسلم الرسالة الي العقل كما قال الشيخ شعراوي
ايمان الأنبياء و ليس ايمان العامة او العلماء
ايمان العارفين و الواقفين
لا يقف عند شكل او لحية او لغة او قومية او ديانة
لأنه من المفروض انه يفتح الأطر للعقل و الواحدية ببداءة التواحد الانساني و تحريره و مساواته و ها هو العالم يزحف للتواحد رغم انف الجميع و رغم ساسة الحرب يبقي النور مسافرا من جيل الي جيل الي اكتمال الصورة عن واقع آخر متحرك بجوار القلب يبقي لا يهزمه الموت تحياه الكائنات في انهار تجري بالإيمان عن انسان مكتمل يحضر كل منا و نراه جميعا و نعشقه و يتسمي بأسماء شتي لكن جماله و كماله لم ينقطع عن اي منا و يتراءي لنا في جميع حضراتنا
ومذاهبنا و كل دين و حجاب تقره الشرائع و تحترمه القوانين و يحلم به العشاق