منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أنت معنى الكون الرحمانية البحر اقشعرار الجلود الإسلام ......

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

أنت معنى الكون الرحمانية البحر اقشعرار الجلود الإسلام ...... Empty
مُساهمةموضوع: أنت معنى الكون الرحمانية البحر اقشعرار الجلود الإسلام ......   أنت معنى الكون الرحمانية البحر اقشعرار الجلود الإسلام ...... Emptyالثلاثاء سبتمبر 04, 2007 4:25 pm

موقف أنت معنى الكون


أوقفني وقال لي أنت ثابت ومثبت
فلا تنظر إلى ثبتك فمن نظرك إليك أتيت
وقال لي أنظر إلى مثبتي ومثبتك تسلم لأنك تراني وتراك وإذا كنت في شيء غلبت.

وقال لي متى رأيت نفسك ثبتاً أو ثابتاً ولم ترني في الرؤية مثبتاً حجبت وجهي وأسفر لك وجهك فانظر إلى ماذا بدا لك وماذا توارى عنك.

وقال لي لا تنظر إلى الإبداء ولا إلى البادي فتضحك وتبكي وإذا ضحكت وبكيت فأنت منك لا مني.
وقال لي إن لم تجعل كل ما أبديت وأبديه وراء ظهرك لم تفلح فإن لم تفلح لم تجتمع علي.

وقال لي كن بيني وبين ما بدا ويبدو ولا تجعل بيني وبينك بدواً ولا إبداء.

وقال لي الأخبار التي أنت في عموم.

وقال لي أنت معنى الكون كله.

وقال لي أريد أن أخبرك عني بلا أثر سواي.

وقال لي ليس لي من رآني ورآه بأرائته إنما لي من رآني ورآه بأرائتي.

وقال لي ليس من رآني ورآه حكم رفق به، أليس فيه شرك لا يحس به.

وقال لي لا يحس به كشف فيما رآني ورآه، حجاب في الحقيقة.

وقال لي الحقيقة وصف الحق، والحق أنا.

وقال لي هذه عبارتي وأنت تكتب، فكيف وأنت لا تكتب.

موقف قد جاء وقتي

أوقفني وقال إن لم ترني لم تكن بي.

وقال لي أن رأيت غيري لم ترني.

وقال لي أشارتي في الشيء تمحو معنى المعنى فيه وتثبته منه لا به.

وقال لي فيك ما لا ينصرف ولا يصرف.

وقال لي أصمت لي الصامت منك ينطق الناطق ضرورة.

وقال لي أثر نظري في كل شيء فأن خاطبته على لسانك قلبته.

وقال لي أجعل ذكري وراء ظهرك وإلا رجعت إلى سواي لا حائل بينك وبينه.

وقال لي قد جاء وقتي وأن لي أن أكشف عن وجهي وأظهر سبحاتي ويتصل نوري بالأفنية وما وراءها وتطلع على العيون والقلوب، وترى عدوي يحبني وترى أوليائي يحكمون، فأرفع لهم العروش ويرسلون النار قلا ترجع، وأعمر بيوت الخراب وتتزين بالزينة الحق، وترى فسطي كيف ينفى ما سواه، وأجمع الناس على اليسر فلا يفترقون ولا يذلون، فأستخرج كنزي وتحقق ما أحققتك به من خبري وعدتي وقرب طلوعي، فأني سوف أطلع وتجتمع حولي النجوم، وأجمع بين الشمس والقمر، وأدخل في كل بيت ويسلمون علي وأسلم عليهم، بذلك بأن لي المشيئة وبأذني تقوم الساعة، وأنا العزيز الرحيم.

موقف البحر

أوقفني في البحر فرأيت المراكب تغرق والألواح تسلم، ثم غرقت الألواح،
وقال لي لا يسلم من ركب.

وقال لي خاطر من ألقى نفسه ولم يركب.

وقال لي هلك من ركب وما خاطر.

وقال لي في المخاطرة جزء من النجاة، وجاء الموج ورفع ما تحته وساح على الساحل.

وقال لي ظاهر البحر ضوء لا يبلغ، وقعرة ظلمه لا تمكن، وبينهما حيتان لا تستأمن.

وقال لي لا تركب البحر فأحجبك بالآلة، ولا تلق نفسك فيه فأحجبك به.

وقال لي في البحر حدود أيها يقلك.

وقال لي إذا وهبت نفسك للبحر فغرقت فيه كنت كدابة من دوابه.

وقال لي غششتك إن دللتك على سواي.

وقال لي إن هلكت في سواي كنت لما هلكت فيه.

وقال لي الدنيا لمن صرفته عنها وصرفتها عنه، والآخرة لمن أقبلت بها إليه وأقبلت به علي.

موقف الرحمانية

أوقفني في الرحمانية وقال لي هي وصفي وحدي.

وقال لي هي ما رفع حكم الذنب والعلم والوجد.

وقال لي ما بقي للخلاف أثر فرحمة، وما لم يبق له أثر فرحمانية.

وقال لي قف في خلافية التعرف، فوقفت فرأيته جهلاً، ثم عرفت فرأيت الجهل في معرفته ولم أر المعرفة في الجهل به.

وقال لي من أستخلفه لم أسوه على رؤيتي بشرط يجدني إن وجده ويفقدني إن فقده.

وقال لي إن استخلفتك شققت لك شقاً من الرحمانية، فكنت أرحم بالمرء من نفسه، وأشهدتك مبلغ كل قائل فسبقه إلى غايته، فرآك كل أحد عنده ولم تر أحداً عندك.

وقال لي إن استخلفتك جعلت غضبك من غضبي فم ترأف بذي البشرية، ولم نتعطف على الجنسية.

وقال لي إذا رأيتني فاتبعني، ولو صرفت وجوه الكل عنك فاني أقبل بهم خاضعين إليك.

وقال لي إذا رأيتني فأعرض عمن أعرض عنك وأقبل إليك.

وقال لي إن استخلفتك أقمتك بين يدي وجعلت قيوميتي وراء ظهرك وأنا من وراء القيومية، وسلطاني عن يمينك وأنا من وراء السلطان.

واختياري عن شمالك وأنا من وراء الاختيار، ونوري في عينيك وأنا من وراء النور،
ولساني على لسانك وأنا من وراء اللسان،
وأشهدتك أني نصبت ما نصبت وأني من وراء ما نصبت،
ولم أنصب تجاهك منصباً هو سواي، فرأيتني بلا غيبة، وجرت في أحكامي بلا حجبة.

وقال لي إذا أشهدتك حجتي على ما أحببت كما أشهدتك حجتي على ما كرهت فقد أذنتك بخلافتي، واصطفيتك لمقام الأمانة علي.

وقال لي إذا رأيتني فانصرني، فلن يستطيع نصرتي من لم يرني.

وقال لي إذا لم تقو على الحجاب عني فقد آذنتك بخلافتي.

وقال لي ألبس خاتمي الذي أتيتك تختم به على كل قلب راغب بالرغبة،
وكل راهب بالرهبة، فتحوز ولا تحاز، وتحصر ولا تحصر.

وقال لي من غاب عني ورأى علمي فقد استخلفه على علمه، ومن رآني وعاب عن علمي فقد استخلفه على رؤيته.

وقال لي من رآني ورأى علمي فهو خليفتي الذي أتيته من كل شيء سبباً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

أنت معنى الكون الرحمانية البحر اقشعرار الجلود الإسلام ...... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنت معنى الكون الرحمانية البحر اقشعرار الجلود الإسلام ......   أنت معنى الكون الرحمانية البحر اقشعرار الجلود الإسلام ...... Emptyالثلاثاء سبتمبر 04, 2007 5:42 pm

موقف اقشعرار الجلود


أوقفني في اقشعرار الجلود وقال لي هو من أثار نظري وهو باب محضري.

وقال لي هو عن حكمي لا عن حكم سواي وهو عن حكم إقبالي عليك لا عن حكم إقبالك علي.
وقال لي هي علامة حكم ذكرى لك لا علامة ذكرك لي وهي علامتي ودليلي فاعتبر بها كل وجد وعقد فإن أقامت في شيء فهو الحق وإن فارقته فهو الباطل.

وقال لي هي ميزاني فزن به وهي معياري فاعتبر به وهي علامة اليقين وهي علامة التحقيق.
وقال لي أبواب الرجاء فيها مفتوحة وأبواب الثقة بي فيها مبشرة.

وقال لي لا طريق إلي إلا في محجتها ولا مسير إلي إلا في نورها.
وقال لي هي نور من أنوار المواصلة وهي نور من أنوار المواجهة إذا بدا أباد ما سواه.
موقف العبادة الوجهية
أوقفني في العبادة والوجهية وقال لي هي صاحبة الروح والريحان عند الموت.
وقال لي العبادة الوجهية طريق المقربين إلى ظل العرش.

وقال لي يا صاحب العبادة الوجهية ستأتيك الجنة فتتراءى لقلبك وتتمثل لنفسك وستأتيك النار فتتراءى لقلبك وتتمثل لنفسك، وأنا الحق الذي لا يتراءى ولا يتمثل فإن نظرت إلى النار فرقت فلم تحمل لي حكمة، وإن نظرت إلى الجنة سكنت فلم تحمل لي أدب المعرفة.

وقال لي يا صاحب العبادة الوجهية وجه وجهك إلي وجه وجه همك إلي وجه وجه قلبك إلي وجه وجه سمعك إلي وجه وجه سكونك إلي.

وقال لي يا صاحب العبادة الوجهية إذا أتتك النار والجنة فسأشهدك منهما مواضع المعرفة وسأشهدك في مواضع المعرفة آثار النظر وسأشهدك في آثار الظر مواضع التسبيح فاذهب عن كل آثار بكل آثار تذهب عن زخارف الجنة وعن بأساء النار.

وقال لي إنما أشهدتك الآثار بعد الآثار لاذهبك عن الجنة والنار لأن الآثار هي الاغيار.

وقال لي لا أرضى لك أن تقيم في شيء وإن رضيته أنت عندي أكبر منه فأقم عندي لا عنده.

وقال لي أتدري ماذا أعددت لصاحب العبادة الوجهية، عتب أبوابهم من شرف قباب من سواهم وأبوابهم من شرف مقاصير من سواهم.

وقال لي كل أحد في الجنة يأتيني فيقف في مقامه إلا أهل العبادة الوجهية فإنهم يأتوني مع
الناس عامة وآيتهم من دون الناس خاصة.

وقال لي فضل المنزل الذي آتيه على المنزل الذي لا آتيه كفضلي على كل ما أنا منشئه.

وقال لي أهل العبادة الوجهية أهل الصبر الذي لا يهرم وأهل الفهم الذي لا يعقم.

وقال لي أهل العبادة الوجهية وجوه الناس ترفع إليهم الوجوه يوم القيامة.

وقال لي أهل العبادة الوجهية أهلي أهل خلتي أهل الشفاعة إلي أهل زيارتي.

وقال لي كما يأتيك التثبيت في تهجدك كذا يأتيك التثبيت في يوم موردك.

وقال لي إذا وقفت بين يدي فبقدر ما تقبل الخاطر يأتيك الروع وبقدر ما تنفيه ينتفى عنك الحكم والروع.

وقال لي أنت على أعوادك بما أنت فيه في القيام، وأنت في مطلعك بما أنت به في الركوع، وأنت في متوسدك بما أنت به من السجود.

وقال لي يا صاحب العبادة الوجهية وجه كل شيء ما أشهدك أنه متعلق بي منه فتشهده فتعمله فتعرفه لا يتعبر لا فتعبره ولا يترجم لك فتترجمه فذلك من العلم الصامت.

وقال لي إذا سترت عنك وجه كل شيء رأيت ذلك المعنى الذي شهدته متعلقاً بي منه داعياً لك إلى التعلق به.

وقال لي إذا كشفته لك فلا أستره أو تستره، وإذا عرفته فلا أنكره أو تنكره.

وقال لي يا صاحب العبادة الوجهية أتدري ما وجه همك فتقبل به علي أم تدري ما وجه قلبك فتقبل به علي، وجه همك أقصاه ووجه قلبك سكونه.

وقال لي همك جميعه فكل همك وجه، ووجه قلبك جميعه فكل قلبك وجه، فأين صرفت الوجه انصرف وأين أقبلت به أقبل.

وقال لي سكون قلبك عين قلبك وهو الطمأنينة، وأقصى همك عين همك وهو موضع الغرض.
وقال لي إذا سميتك فلم تعمل على التسمية فلا اسم لك عندي ولا عمل.

وقال لي إذا سميتك فعملت على التسمية فأنت من أهل الظل.

وقال لي أهل الأسماء أهل الظل.
وقال لي لا يقف في ظل عرشي إلا مسمى عمل على تسميته.

وقال لي صلوة المتهجد بالليل بذر يسقيه ماء عمل بالنهار.

وقال لي اللسان يسقي ما بذر اللسان والأركان تسقي ما بذرت الأركان.

وقال لي إن أردت أن تنقطع إلي فأظهرني على لسانك وادع إلى طاعتي بمواعظك ينقطع عنك القاطعون ويواصلك في الواصلون.

وقال لي يا كاتب الكتبة الوجهية ويا صاحب العبارة الرحمانية إن كتبت لغيري محوتك من كتابي وإن عبرت بغير عبارتي أخرجتك من خطابي.

وقال لي يا كاتب الكتبة الرحمانية ويا فقيه الحكمة الربانية.
وقال لي يا كاتب النعماء الإلهية ويا صاحب المعرفة الفردانية.

وقال لي يا كاتب القدس المسطور بأقلام الرب على أوجه محامده أنت في الدنيا والآخرة كاتب.
وقال لي يا كاتب النور المنشور على سرادقات العظمة اكتب على رفارفها تسبيح ما سبح واكتب على تسبيح ما سبح معرفة من عرف.

وقال لي أنت كاتب العلم والأعلام وأنت كاتب الحكم والأحكام.

وقال لي أنت كاتب الرحمن في يوم المزار وأنت كاتب الرحمن في دار القرار.
وقال لي يا كاتب الجلال في دار الجلال اكتب بأقلام الكمال على أوراق الإقبال.

وقال لي أنت كاتب المجد المجيد وأنت كاتب الحمد الحميد.
وقال لي اقرأ كتابك بعين المغفرة واختم كتابك بخاتم الزلفة.

وقال لي أنت كاتب المنن والإحسان وأنت كاتب البيان والبرهان.
وقال لي أنت كاتب الحضرة الدائمة وأنت كاتب القيومية القائمة.

وقال لي أنت الكاتب فاكتب لي بأقلام تسليمك إلي واختم كتابك بخاتم الغيرة علي.
وقال لي إذا سميتك فتسم ولا تتسم عند نفسك.

وقال لي علمك يرجع إلي بما حوى ونفسك ترجع إليها بما حوت، فإذا تسميت عند علمك رجع إلي به ربك وإذا تسميت عند نفسك رجعت إليها بها وبك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

أنت معنى الكون الرحمانية البحر اقشعرار الجلود الإسلام ...... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنت معنى الكون الرحمانية البحر اقشعرار الجلود الإسلام ......   أنت معنى الكون الرحمانية البحر اقشعرار الجلود الإسلام ...... Emptyالثلاثاء سبتمبر 04, 2007 5:46 pm

موقف الاصطفاء


أوقفني في الاصطفاء المصطفين وقال لي أنا المتعرف إلى الحمادين وأنا المستجد الآلاء إلى الأوابين.

وقال لي إذا أردت لقاء الحمادين آذنتهم بالقدوم علي، فإذا طابت به نفوسهم توفيتهم طيبين.

وقال لي اليد التي لا تسألني حتى ابتدئ يدي، واليد التي لا تأخذ إلا مني يدي، واليد التي لا تسأل غيري يدي.

موقف الإسلام

أوقفني في الإسلام وقال لي هو ديني فلا تبتغ سواه فإني لا أقبل.

وقال لي هو أن تسلم لي ما أحكم لك وما أحكم عليك، قلت كيف أسلم لك،
قال لا تعارضني برأيك ولا تطلب على حقي عليك دليلاً من قبل نفسك
فإن نفسك لا تدلك على حقي أبداً ولا تلتزم حقي طوعاً،
قلت كيف لا أعارض، قال تتبع ولا تبتدع،
قلت كيف لا أطلب على حقك دليلاً من قبل نفسي،
قال إذا قلت لك إن هذا لك تقول هذا لي وإذا قلت لك هذا لي تقول إن هذا لك
فيكون أمري لك هو مخاطبك وهو المستحق عليك وهو دليلك فتستدل به عليه وتصل به إليه، قلت فكيف أتبع،
قال تسمع قولي وتسلك طريقي،
قلت كيف لا أبتدع، قال لا تسمع قولك ولا تسلك طريقك،
قلت ما قولك، قال كلامي، قلت أين طريقك،
قال أحكامي، قلت ما قولي، قال تحيرك،
قلت ما طريقي، قال تحكمك، قلت ما تحكمي،
قال قياسك، قلت ما قياسي، قال عجزك في علمك،
قلت كيف أعجز في علمي،
قال إني ابتليتك في كل شيء مني إليك بشيء منك إلى فابتليتك في علمي بعلمك
لأنظر أتتبع علمك أو علمي وابتليتك في حكمي بحكمك لأنظر أتحكم بحكمك أو بحكمي،
قلت كيف أتبع علمي وكيف أعمل بحكمي،
قال تنصرف عن الحكم بعلمي إلى الحكم بعلمك،
قلت كيف أنصرف عن الحكم بعلمك إلى الحكم بعلمي،
قال تحل بكلامك ما حرمته بكلامي وتحرم بكلامك ما حللته بكلامي وتدعي على أن ذلك بإذني وتدعي على أن ذلك عن أمري،
قلت كيف ادعي عليك،
قال تأتي فعل لم آمرك به فتحكم له بحكمي في فعل أمرتك به وتأتي بقول لم آمرك به فتحكم له بحكمي في قول أمرتك به،
قلت لا آتي بفعل لم تأمرني به ولا آتي بقول لم تأمرني به،
قال أن أتيت به كما أمرتك فقولي وفعلي وبقولي وفعلي يقع حكمي وإن أتيت به كما لم آمرك به فقولك وفعلك وبقولك وفعلك لا يقع حكمي ولا يكون ديني وحدودي.

وقال لي إن سويت بين قولي وقولك أو سويت بين حكمي وحكمك فقد عدلت في نفسك،
قلت لا حكم إلا لقولك وفعلك، قال فقهت،
قلت فقهت، قال لا تمل، قلت لا أميل، قال من فقه أمري فقد فقه ومن فقه رأى نفسه فما فقه.

موقف الكنف

أوقفني في الكنف وقال لي سلم إلي وانصرف، إنك إن لم تنصرف تعترض إنك إن تعترض تضادد.

وقال لي تدري كيف تسلم إلي لا إلى الوسائط، قلت ما الوسائط، قال العلم وكل معلوم فيه.

وقال لي تدري كيف تسلم إلي لا إلى الوسائط،قلت ما الوسائط، قال العلم وكل معلوم فيه.

وقال لي تدري كيف تسلم إلي لا إلى الوسائط، قلت كيف، قال تسلم إلى بقلبك وتسلم إلى الوسائط ببدنك.

وقال لي تسلم إلي وتنصرف هو مقام القوة،
والقوة التي هي مقام قوة وضعف فرقاً بينهما وبين قوة لا ضعف لها.

وقال لي قوة القوي أن يسلم ولا ينصرف، وضعف القوى أن يسلم وينصرف.

وقال لي الحقيقة أن تسلم ولا تنصرف وأن لا تأسي ولا تفرح ولا تنحجب عني ولا تنظر إلى نعمتي ولا تستكين لإبتلائي ولا تستقرك المستقرات من دوني.

وقال لي مقام الصديقية أن تسلم إلي وتنصرف، ومقام النبوة أن تسلم إلي وتقف.

وقال لي انظر إلى كل بشير يبشرك بعفوي
وكل بشير يبشرك بنعمتي وعطفي فاردد ذلك إلي على مطايا الحرف
وقل يا ألف هذا الألف فاحمله ويا باء هذه الباء فاحملها
ويا حرف هذه الحرف فاحمله،
فإني أنا المبدي وأنا المعيد كتبت على جميع ما أبديت لأبدينك
وكتبت عليه لما بدا لأعيدنك،
فأرجعه إلي أخزنه في خزائن نظري ثم أعبده إليك في يوم اللقاء
وقد ألبسته بيدي ونورت له من نوري وكتبت على وجهه محامد قدسي
وحففته في يوم لقائك بعظماء ملائكتي.

وقال لي إن رددته إلي على مطايا الحرف أتلقاه بوجهي وأضحك إليه بحبي وأبوءه داري وأجعله روضة من رياض نظري فيماذا ترى أن أزوده إليك من جلال كرمي.

وقال لي من لم يرد إلي ما أبديته من كل معرفة أو علم أو عمل أو حكم
ارتجعت ذلك منه بصفة ويشاهد من شواهد صفته ثم لك أسكن ذلك المرتجع جواري ولم أجعله في مستودعات نظري وغدوته من يد الضنين به ثم أعيده إليه يوم قيامه فيعود إليه بسوء آثاره ويرد منه على شناره وخسارة.

وقال لي أردد إلي علمك أردد إلي عملك أردد إلي وجدك أردد إلي أخر همك،
أتدري لم ترد ذلك إلي لأحفظه عليك فأودعنيه أنظر إليه في كل يوم فأبارك لك فيه وأزيدك من مزيد نعمتي فيه وأزيدك من مزيد تعرفي فيه،
واجعل قلبك عندي لا عندك ولا عند ما أودعتنيه خالياً منك وخالياً مما أودعتنيه أنظر إليه فأثبت فيه ما أشاء وأتعرف إليه بما أشاء تسمع مني وتفهم عني وتراني فتعلم أني.

وقال لي لن تزال محجوباً بحجاب طبيعتك
وإن علمتك علمي وإن سمعت مني حتى تنتقل إلى العل بي وحتى تنتقل إلي عن سواي كما اقتطعت قلبك عن التعلم من سواي وأشرفت به على مطلع الأفئدة في العلوم.

وقال لي إن الذي تعرفت به إليك هو الأزمة للقلوب إلي وبه تقاد إلى معرفتي،
فاجذبهما إلي ولن تجذب بها حتى تنقطع إلي بها
وإن لم تقدها إلي لأوتينك أجرها وخفني على تقلبها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
 
أنت معنى الكون الرحمانية البحر اقشعرار الجلود الإسلام ......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرحمة الرحمانية والرحمة الرحيمية
» كتاب الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل للعارف بالله سيدي عبد الكريم الجيلي
» الكون ينــــــــــــــــــــادى يـــــــــــــــــــــــــاعلى
» معنى الذكر
» معنى الشكر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة الملفات الخاصة :: محمد بن عبد الجبار النفرّي -
انتقل الى: