فقير الاسكندرية
عدد الرسائل : 192 تاريخ التسجيل : 14/10/2007
| موضوع: دعوة إلى العالم للأدب مع الخاتم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الأربعاء نوفمبر 21, 2012 1:53 pm | |
| .
تأمل في مفتاح الأدب معه صلى الله عليه وسلم من خلال المواضع التي ذُكر فيها اسمه {مُحَمَّد } في القرآن الكريم وكتبه الفقير من برزخية أحد الأحباب وهناك موضوع عن صلاح البال في القرآن الكريم فليراجعه من أراد. ورد اسمه {أَحْمَدُ} في القرآن الكريم في موضع واحد، كما ورد {مُحَمَّدٍ} في القرآن في أربعة مواضع ظاهرة هي أركان البيت المحمدي. والبحث يدور حول تدبر المواضع الأربع المشار إليها والآيات المجاورة لها، والخروج بنتائج يقينية منها: • سر صلاح البال الذي لم يذكر في القرآن كله إلا في موضعين كلاهما في سورة "محمد". • سر تعاطس اليهود عند النبي وسر دعوته لهم • سر فاتحة آية ختم النبوة وعلاقتها وما جاورها بختم الولاية • سر علاقة فاتحة الآية السابقة بخاتمتها • تدبر آية خاتمة سورة الفتح وعلاقتها بالفتح • علاقة الآية بما يليها • دك جبال العبودية عند تجلي الألوهية في آية آل عمران • علاقة الآية السابقة بموسى والجبل • سر خاتمة الآية المذكورة وكيف تتعلق بفاتحتها. الأهداف: دعوة للعرب وهم كل ناطق بالعربية إلى تدبر القرآن ونقل معاني هذا التدبر إلى الغرب وهم كل من عجم عليه فهم القرآن {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}والعرب المؤدون قسمان: مسلمون وغيرهم، فأما المسلمون المؤدون فهم المذكورون في قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ} بواو العطف وأما غير المسلمون فقسمان: الأول أهل الكتاب المؤتمنون دليله قوله تعالى: {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} وأما غير المسلمين من غير أهل الكتاب فدليل أدائهم للأمانة قوله تعالى {فَمِنْهُمْ مُقْتَصِد} بالفاء لا بالواو. المنهج الإستدلال من الكتاب والسنة وعلوم القرآن والفرقان والبيان خطة البحث: مقدمة: في مواضع مخاطبته بالنداء الإلهي ومواضع ذكر اسمه في القرآن الكريم الباب الأول: في تدبر اسمه الوارد في سورة "محمد" وعلاقة ذلك بصلاح حال اليهود وغير المسلمين الفصل الأول: ما هو صلاح البال؟ الفصل الثاني: مفاتح للتدبر. الباب الثاني: في تدبر الآية الأربعون من سورة الأحزاب الفصل الأول: في سر الأربعين الفصل الثاني: خاتميته للنبيين الفصل الثالث: محاولة لتدبر خاتمة الآية الشريفة. الباب الثالث: في تدبر آية آل عمران المذكور فيها اسمه الشريف "محمد" الفصل الأول: الألوهية الفصل الثاني: العبودية الفصل الثالث: اسلوب الحصر والقصر وفهمه من خلال ربط فاتحة الآية بخاتمتها. الباب الرابع: في تدبر الآية الخاتمة لسورة الفتح وعلاقة ذلك بآداب سورة الحجرات الفصل الأول: في أن الشدة المذكورة في الآية هي شدة الحرص على الخير للعالمين ودليله. الفصل الثاني: مثلهم في التوراة الفصل الثالث: مثلهم في الإنجيل الفصل الرابع: في علاقة مادة (زرع) بمادة (كفر). خاتمة: في أن المواضع الأربع مفاتح للآداب مع النبي صلى الله عليه وسلم للإنسانية.
| |
|