المشهد السادس مشهد نور المطلع بطلوع نجم الكشف .كتاب مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية للشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
كتاب مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية للشيخ ابن العربي مع شرح ست العجم بنت النفيس البغدادية
المشهد السادس مشهد نور المطلع بطلوع نجم الكشفبسم الله الرحمن الرحيم
أشهدني الحق بمشهد نور المطلع “ 1 “ ، وطلوع نجم الكشف .وقال لي : من الحدّ ارتقيت ، ولا تفارقه . فلولا الظهر ما عرف البطن ، ولولا الحدّ ما شوهد المطلع . فطلوع النور شهدت له الظلمة ، وطلوع البدر شهدت له الشمس .ثم قال لي : من المطلع نزل من نزل ، ومنه علا من علا . فاحذرني في المطلع فإن رأيت ظاهر سورك جاز الحد ، أنزلتك عن المطلع إلى الظهر ، وإن بقيت مع الحد ، رغب المطلع في مقامك .ثم قال لي :- طلع العز في القرب ، فشهد له كبرياء الكون .- وطلع الوقت في الوقفة ، فشهد له بحر الرحمانية .- وطلع أدب العارف ، وشهد له عز الأعمال تذكره أمر المطلع .- وطلع له المطلع ، وشهد له الحد .- وطلع الموت ، وشهد له عز التقرير .- وطلع الرفق ببينة الحياء ، وشهد له ظهور النطق .- وطلع له الاسم ، وشهد له الحجاب .- وطلع التبرؤ “ 2 “ ، وشهدت له الرؤية .- وطلع عين البصيرة ، وشهد له الكشف .- وطلع الدعاء ، وشهد له البعد ...................................................( 1 ) يعنون به : حضرة الجمال ، أو الحضرة الجلال ، أو الحضرة الجامعة بينهما وهي حضرة الكمال انظر المقدمة في هذا الكتاب أثناء شرح العنوان ففيه الكلام حول المطلع . ( المحقق ) .( 2 ) في نسخة الأصل : ( التبري ) وكذا النسخة : ( ط ) والمقصود طبعا التبرؤ من الحول والقوة . “ 69 “- وطلع الصفح ، وشهد له الذنب .- وطلع ما لا يكشف ، وشهدت له الولاية .- وطلع ما فوق العرش وشهدت له دلالة الحق .- وطلع بحر الرجوع ، وشهد له فقد النور .- وطلعت المسكنة ، وشهدت لها ظهور الإنية .- وطلعت العظمة ، وشهدت لها الهوية .- وطلع التيه ، وشهدت له الماهية “ 1 “ .- وطلع الحجاب ، وشهدت له اللمية .- وطلع الثوب ، وشهدت له الكمية .- وطلعت الوحدانية ، وشهد لها العدم .- وطلع الاختيار ، وشهد له العهد .- وطلع ما لديه ، وشهدت له المنازل .- وطلعت السكينة ، وشهد لها التمكين .- وطلع القلب ، وشهد له النظر .- وطلعت معرفة العهد ، وشهد له الأدب .- وطلع الليل الناطق ، وشهد له البهت .- وطلعت العبودية ، وشهد لها الوقوف .- وطلعت الحروف ، وشهدت لها الاعتبارات .- وطلعت القوة ، وشهد لها الإقبال ................................................( 1 ) ( الماهية ) : هي الحقيقة ، وهي العين الثابتة أيضا . سميت ماهية لما سأل عنها بما هو زائد فيها هاء السكت ، وشددت ياؤها لتصير علما لتلك الهوية ، وجميع الماهيات أمور نسبية معدومة لأنفسها لا وجود لها ، لأنها أعني الماهيات التي للأعيان الثابتة ليست سوى تعينات الحق الكلية والتفصيلية . ومعلوم أن التعين لا يصح أن يزيد على العين بالعين .انظر : القاشاني لطائف الإعلام في إشارات أهل الإلهام 2 / 264 .بتحقيقنا طبعة دار الكتب المصرية . “ 70 “- وطلعت الرعدة وشهدت لها العبادة .- وطلع إدراك الصديقية ، ثم شهد له إسلام الجناح .“ فلما رأيت المطالع تتوالى والشواهد تترادف ، قلت : ألهذا منتهى ؟قال لي : لا . ما دامت الديمومية دائمة “ “ 1 “ .ثم قال لي : كل ما اطلعت عليه ، وكل ما غاب عنك ، ويرد عليك فهو لك ، ومن أجلك ، وفيك . ولو كشفت لك عن أدنى سر من أسرار توحيد الألوهية التي أودعته فيك ، ما أطقت حمله ، ولاحترقت . وكيف ما هو مني أو تتصف به ذاتي . دم ما دامت ديموميتي لا ترى إلّا نفسك في كل مقام . وفي أسرع من لمح البصر ترتقي مقامات لم ترها قط ، ولا تعود إليها ، ولا تزول عن نفسك ولا تتعدى قدرك . لو قدرت قدرك لتناهيت “ 2 “ ، وأنت لا تتناهى . فكيف تقدر قدرك ، فإذا عجزت - ويحق لك العجز - أن تقدر قدرك ؟ فتأدب ، ولا تطلب قدري ، فإنك لن تدركه وأنت أكرم موجود في علمي .ثم قال لي : اعلم أن قلب العارف “ 3 “ يمر عليه - في كل..........................................................................................( 1 ) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل المخطوط ومستدرك على الهامش الأيسر للنسخة مقابلة وتصحيحا .( 2 ) في النسخة ( خ ) : ( لا نتهت ) . وفي النسخة ( ط ) : ( لا نتهت ، وأنت لا تنتهي ) .( 3 ) ( قلب العارف ) : فقلب العبد الخصوصي : بيت اللّه ، وموضع نظره ، ومعدن علومه ، وحضرة أسراره ، ومهبط ملائكته ، وخزانة أنواره ، وكعبته المقصودة ، وعرفاته المشهودة ، رئيس الجسم ومليكه . وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ( 1 ) مع السلامة من الآفات ، وزوال الموانع ، بصلاحه صلاح الجسد ، وبفساده فساده . ليس لعضوه ولا جارحه حركة ، ولا ظهور ، ولا كمون ، ولا حكم ، ولا تأثير إلا عن أمره . وهو محل القبض والبسط ، والرجاء والخوف ، والشكر والصبر ، هو محل الإيمان والتوحيد ، ومحل التنزيه والتجريد . وهو الموصوف بالسكر والصحو ، والإثبات والمحو ، والإسراء والنزول . هو ذو الجلال والجمال ، والأنس والهيبة ، والتجلي والمحق .هو صاحب الهمة والمكر ، والحرية والوجود ، وعين التحكيم والانزعاج ، والعلة والاصطلام ، والتداني والترقي ، والتدلي والتلقي ، والأدب والسر ، والسنة ، والوصل والفصل ، والغيرة والحيرة .هو حامل المعاني ، ومدبر المغاني . كما أنه صاحب الجهل والغفلة ، والظن والشك ، والكبر “ 71 “يوم “ 1 “ - سبعون ألف سر من أسرار جلالي لا يعودون إليه أبدا . لو انكشف سر منها لمن هو في غير ذلك المقام ، أحرقه .ثم قال لي : لولاك ما ظهرت المقامات ، ولا ترتبت المنازل ، ولا كانت الأسرار ، ولا أشرقت الأنوار ، ولا كان ثمّ ظلام ، ولا كان اطلاع ولا حد ، ولا ظاهر ولا باطن ، ولا أول ولا آخر . فأنت أسمائي ودليل ذاتي ، وصفاتك صفاتي . فأبرز في وجودي عني ، وخاطبهم “ 2 “ بلساني وهم لا يشعرون . يشهدونك متكلما ، وأنت صامت . ويشهدونك عالما ، وأنت معلوم . يشهدونك قادرا ، وأنت مقدور . من رآك ، فقد رآني . ومن عظمك ، فقد عظمني . ومن أهانك نفسه أهان . ومن أذلك نفسه أذل .تعاقب من تريد ، وتثيب من تريد بغير إرادة منك . أنت مرآتي ، وأنت بيتي ، وأنت مسكني وخزانة غيبي ، ومستقر علمي . لولاك ما علمت ، ولا عبدت ، ولا شكرت ، ولا كفرت . “ إذا أردت أن أعذب أحدا كفر بك “ “ 3 “ وإذا أردت أن أنعمه شكرك ، سبحانك وتعاليت .أنت المسبح ، والممجد ، والمعظم . وغاية العلم والمعرفة أن تتعلق بك .أوجدت فيك من الصفات والنعوت ، وما أردت أن تعلمني بها . فغاية معرفتك على قدر ما وهبتك ، فما عرفت إلا نفسك . انفردت أنا بصفات الجلال والجمال لا.................................................................- والكفر ، والنفاق والرياء ، والعجب والحسد ، والشوب والهلع ، ومحل الأوصاف المذمومة كلها .إذا لم ينظر اللّه إليه ولا أدناه منه ، حرمه التوفيق والهداية ، وخيبته في الأزل العناية .هو رسول الحق إلى الجسم ، فإمّا صادق وإمّا دجّال ، إمّا مضلّ وإمّا هاد .فإن كان كريما أكرم ، وإن كان لئيما أسلم . فإن كان رسول خير ، وإمام هدى حرّك أجناده بالطاعة ، وتوجهت سفراؤه إلى أمرائه العشرة ، من عالم الغيب التي هي حضرته ، وعالم الشهادة التي هي باديته . يكتب الاستقامة على السنة والجماعة ، لكل أمير بما يليق به من التكليف تقتضيه حقيقته .انظر : كتاب : ( مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم ) الفلك القلبي . بتحقيقنا . قيد النشر .( 1 ) هذه الجملة الاعتراضية سقطت من النسخة ( خ ) ومستدركة على الهامش تصحيحا .( 2 ) في النسخة ( ط ) : ( تخاطبهم ) .( 3 ) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة الأصل المخطوط ، وهو من النسخة ( ط ) . “ 72 “يعلمها أحد غيري . لو علم علمي وإرادتي وجميع صفاتي إذ ليس لها جمع ولا يأخذها حد . لم تكن إلها ، ولا كنت خالقا . وكل تنزيه ينزهني ، عليك يعود . فإنما يبعد عن النقائص ويقدس عنها من اتهمت فيه ، أو جوزت عليه . تعاليت في نفسي لنفسي بنفسي علوا كبيرا لا يدرك ولا يحس . الأبصار قاصرة ، والعقول حائرة ، والقلوب في عماية والعالمون في تيه الحيرة تائهون . الألباب حائرة عن إدراك أدنى سر من جلي كبريائي “ 1 “ كيف تحيط به ، علمكم هباء منثورا “ 2 “ ؟ وصفاتكم عدم ، وحقيقتكم مجاز ، في ركن وجودي . ارجع وراءك لن تعدو قدرك .كلكم جاهل عيي “ 3 “ ، أخرس ، أعمى ، عاجز ، قاصر ، صامت ، حائر .لا يملك قطميرا ، ولا فتيلا ، ولا نقيرا . لو سلطت عليكم أدنى حشرات المخلوقات ، وأضعف جندي لأهلكتكم “ وتبرتكم ودمرتكم “ “ 4 “.....................................................................( 1 ) ( جلي الكبرياء ) ظهور رداء الكبرياء : كما في الحديث المشهور الذي رواه الإمام البخاري وغيره ، وقد أوردت هنا رواية البخاري وهي : الحديث رقم ( 3567 ) عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وسلم ) قال اللّه عز وجل : ( الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار ) . والكبر : ما ظهر عن دعاوى الخلق في حضرة الربوبية .والرداء عند الصوفية : الرداء : العبد الكامل المخلوق على الصورة الجامع للحقائق الإمكانية والإلهية وهو المظهر الأكمل الذي لا أكمل منه ، لكمال وجود الحقائق كلها فيه ، وهو العبد الذي ينبغي أن يسمى خليفة ونائبا ، وله الأثر الكامل في جميع الممكنات وله المشيئة التامة وهو أكمل المظاهر ورداؤه الذي تلبسه عقول العلماء به وجعلها رداء ولم يجعلها ثوبا فإن الرداء له كمية واحدة والثوب مؤلف من كميات مختلفة ضم بعضها إلى بعض كالقميص . انظر إجابة السؤال الأول من أسئلة الحكيم الترمذي . الجواب المستقيم فيما سأل عنه الترمذي الحكيم بتحقيقنا . قيد النشر .( 2 ) انظر : الآية رقم ( 23 ) من سورة الفرقان . ونصها : وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً ( 23 ) وانظر إشارتها إلى أن كل عمل من غير الحق يصير هباء منثورا ، أي لا قيمة له .( 3 ) في النسخة : ( ط ) ( غيبي ) ، وفي النسخة ( د ) : ( عي ) وربما كانت غبي أثناء القراءة . والذي نراه أنها عيي . والعي : هو الذي لا يقدر على الكلام . فكلمة غبي تناسب الجهل ، ولكن كلمة عيي تناسب الخرس المذكور هنا وهو الأقوى . ( المحقق )( 4 ) ما بين المعقوفتين سقط من النسخة : ( ط ) . . والتتبير كما ورد في القرآن الكريم في قوله سبحانه وتعالى في سورة الإسراء آية رقم ( 7 ) ونصها : إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ - “ 73 “ ومزقتكم “ 1 “ ، فكيف تدعون أن تقولوا بأنكم أنا أو أنا أنتم ؟ ادعيتم المحال وعشتم في ضلال ، فتفرقتم أحزابا ، وصرتم أشتاتا .كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ” 2 “ والحق وراء ذلك كله . يا عبدي وموضع نظري ، من حقائقي بلغ عني حقا وأنا الصادق ، وعزتي وجلالي ، وما أخفيته من سنيّ علمي . لأعذّبن عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين من كذب رسلي “ 3 “ وكذب اختصاصي لهم من سائر العباد ، وكذب بصفاتي ، وادعى أنه ليس لي صفة ، وأوجب عليّ ، وأدخلني تحت الحصر ، وكذب كلامي ، وتأوله من غير علم به ، وكذب بلقائي ، وقال إني لم أخلقه ، وإني غير قادر على بعثه كما بدأته ، وكذب بحشري ، ونشري ، وحوض نبيي ، وميزاني ، وصراطي ، ورؤيتي ، وناري ، وجنتي وزعم أنها أمثلة وعبارات المراد بها أمور فوق ما ظهر ، وعزتي وجلالي ليردّون ويعلمون من أصحاب الصراط السويّ ومن اهتدى “ 4 “ . “ ولأنتقمن في دار الخزي “ “ 5 “ والعذاب منهم على ما أخبرت في كتبي كذبوني وصدقوا أهواءهم “ ونفوسهم “ “ 6 “ سولت لهم الأباطيل وشياطينهم لعبت بهم إنّكم....................................................................-أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً( 7 ) . ( 1 ) زيادة من النسخة : ( ط ) . ( 2 ) الآية رقم ( 53 ) من سورة المؤمنون ونصها :فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ( 53 ) . ( 3 ) في النسخة ( ط ) : ( ولكن من كذب رسلي ) . وواضح أنه تحريف متعمد . إذ المعنى واضح لا يحتاج لشيء . ( 4 ) انظر الآية رقم ( 135 ) من سورة طه ونصها :قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى( 135 ) . ( 5 ) ما بين المعقوفتين سقط من النسخة ( ط ) . وواضح طبعا أنه تحريف لأنها عبارات مقصودة بعينها ربما دلت على إفساد النص وتوجيهه غير وجهته الصحيحة باختيار ما لا يريده المؤلف . ( المحقق ) . ( 6 ) ما بين المعقوفتين سقط من النسخة ( ط ) . “ 74 “ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ( 98 ) “ 1 “ يا عبدي : قف عند حدي وانظر في كتابي ، فهو النور الجلي ، وفيه السر الخفي . صراطي ممدود على ناري ، فالويل ثم الويل لمن كذبني . يا عبدي : هل حجبت سرك عني ، وعن معرفتي ، وعن التصرف في ملكي وملكوتي ، في دنياك ببقاء جسمك ، وعذابك ، وتصرفك مع أبناء جنسك ؟ ألم تعلم أن العارفين كما هم اليوم كذلك يكونون غدا ، أجسامهم في الجنان وقلوبهم في حضرة الرحمن .كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ” 2 “ وكلّ له شرب معلوم “ 3 “ وسيردّون فيعلمون ، كأنهم ما سمعوا يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ” 4 “ ..............................................................( 1 ) الآية رقم ( 98 ) من سورة الأنبياء . ( 2 ) الآية رقم ( 53 ) من سورة المؤمنون . ( 3 ) انظر الآية رقم ( 155 ) من سورة الشعراء قالَ هذِهِ ناقَةٌ لَها شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ( 155 ) . ( 4 ) الآية رقم ( 42 ) من سورة القلم ..
مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية Word
مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية PDF
مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية TXT
شرح مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية Word
شرح مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية PDF
شرح مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية TXT