الولاية الكبرى ولها أربع حضرات
الحضرة الأول : حضرة الخلة ...
والحضرة الثانية : حضرة الحب ...
الحضرة الثالثة : حضرة الختام ...
الحضرة الرابعة : حضرة العبودية .
الولاية على مراتب كثيرة ويجمعها ثلاثة أنواع :
ولاية صغرى ، وولاية مطلقة ، وولاية كبرى .
فالولاية الصغرى لها ألف درجة ، أولها : إلايمان بالغيب ، وآخرها : الفناء في شهود الله .
والولاية المطلقة لها ألف درجة ، أولها : الفناء في الشهود ، وآخرها : التحقق بالأوصاف الإلهية .
والولاية الكبرى لها ألف درجة ، أولها : التحقق بالأوصاف الإلهية ، وآخرها : مقام العجز ، وفيه يتحقق العبد بالكمال المطلق .
الولي : فإنه كان متحققا به ولا ولاية أعظم من ولايته لما اتفق عليه الجمهور أن كل نبي ولي وكل رسول نبي ولا عكس ،
فما كل نبي رسول ولا كل ولي نبي .
واعلم أن كل نبي أو رسول فإن ولايته على قدر نبوته ورسالته ، ولهذا قال المحققون : أن الولاية أفضل من النبوة يريدون بذلك في الرجل الواحد أن ولاية النبي أفضل من نبوته ومن هنا قال بعضهم :
مقام الولاية في برزخ دون الرسول
ف الولاية : عبارة عن الوجه الإلهي الذي للنبي ، والرسالة عبارة عن الوجه الذي بين النبي وبين الخلق ، ولأجل ذلك كانت الرسالة أنزل من النبوة ، والنبوة أنزل من الولاية .
الموله : هو من سلب عقله بنظرة أو بخطوة .
والعاقل تهب عليه نسمات الله تعالى فلا تحرك من شعر لحيته طاقة يحمل بها على محامل النبوة .
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول : الولاية : عبارة عن تولي الحق سبحانه وتعالى عبده بظهور أسمائه وصفاته عليه علما وعينا وحالا وأثر لذة وتصرفا .
ويقول : الولاية : هي اسم للوجه الخاص الذي بين العبد وبين ربه .
ويقول : الولاية ... قيل : هي عبارة عن كينونة الحق عوضا عن عبده أي حال فنائه فيه وبقائه به .
وقيل : إنها عبارة عن التمكين .
وقيل : إنها عبارة عن إظهار آثار القدرة .
وقيل : إنها عبارة عن تولية الحق للعبد في العالم .
وقيل : غير ذلك .