قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: قال شقيق البلخى سلام الله عليه الجمعة أكتوبر 02, 2009 5:06 am | |
| قال شقيق البلخى سلام الله عليه أخبرنا إبرهيمُ بنُ أحمدَ بنِ إبرهيم المُسْتَمْلى، إجازةً، أنَّ أحمدَ ابنَ أُحَيْد بن نوح بن أيُّوب، البزّازَ البَلْخِىَّ، حدثهم، قال: حدثنا أبو صالح، مُسْلمُ بنُ عبد الرحمن، البَلْخِىَّ، قال: حدثنى أبو علىٍّ، شقيقُ بنُ إبرهيم، الأزْدِى، حدثنا عبَّادُ - يعنى ابن كَثيرٍ - يقول: عن هشام ابن عُرْوَةَ قال: قال لى عُرْوة: قالت عائشة، رضى الله عنها: كَانَ رسولُ الله،صلى الله عليه وسلم، يقول: (اللَّهُمَّ إنَّ الْخيْرَ خَيْرُ الآخرَة). أخبرنا محمدُ بنُ أحمدَ بن سعيدٍ الرازىُّ، قال: حدثنا الحسينُ بنُ داودَ البلخىُّ، قال: حدثنا شقيقُ بنُ إبرهيمَ، حدثنا أبو هاشِم الابُلّى، عن أنَسٍ رضى الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلّى اللهُ عليه وسلم: (مَنْ أخَذَ مِنَ الدُّنْيَامِنَ الحَلالِ، حَاسَبَهُ اللهُ بهِ؛ وَمَنْ أَخَذَ مِنَ الدُّنْيَا مِنَ الْحَرام عَذَّبهُ اللهُ بهِ.أُفٍّ لِلدُّنْيَا وَمَا فيهَا مِنَ الْبَلِيَّاتِ! حَلالَها حِسَابٌ، وَحَرَامُهَا عَذَابٌ!). " العاقلُ لا يَخْرُجُ من هذه الأحْرُفِ الثلاثةِ: الأول: أن يكون خائفاً لما سَلَفَ منْه من الذنوب. و الثاني: لا يَدْرِي ما ينزِلُ به ساعةً بعد ساعة. و الثالث: يخاف من ابهامِ العاقبةِ، لا يدري ما يُخْتَمُ له. " " اسْتَعِدَّ! إذا جاءَكَ الموت لا تَسْأَل الرَّجْعَةَ " . " التوكلُ أَنْ يَطمِئن قَلبُك بِمَوْعُودِ الله " . " تُعْرَفُ تقوى الرَّجلِ في ثلاثةِ أشياء: في أَخْذِهِ و مَنْعِه، و كلاَمِه " . و سُئِلَ: " بأيِّ شَيْءٍ يَعْرِفُ الرجلُ أنَّهُ أصابَ القِلَّة؟ " . قال: " بِأَنّ كُلَّ شَيْءٍ يَأْخذُ من الدنيا، يَأْخُذهُ في حالٍ، يخافُ - إن لم يأخذه - أنَ يَأثَمَ " . و سئل: " بأيِّ شيء يعرفُ الفَقيرُ أَنّهُ أصابَ من اللهِ تعالى حِفْظَ الفقر؟ " . قالَ: " بِأَنْ يَخْشَى مِنَ الغِنَى، و يغتنمَ الفَقْرَ " . " عمِلْتُ في القرآنِ عشرين سَنَة، حتى ميَّزتُ الدنيا من الآخرة؛ فأصَبْتُه في حرفين، و هو قولُ الله تعالى (وَ مَاأُوتيِتُمْ مِنْ شَيْءِ فمَتَاعُ الحَياةِ الدُّنْيَا وَ زِينتُهَا وَ مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَ أَبْقَى). " الزَّاهِدُ الّذِي يقيمُ زُهْدَه بِفعلِه. و المُتَزَهِّدُ الذي يُقِيمُ زُهدَه بِلِسانهِ " . " من لم يَعْرِف اللهَ بالقُدْرَة، فَإنّه لا يَعْرِفه؛ قيلَ: و كيف يعرفُه بالقُدْرَةِ؟. فقال: يعرفُ أَنّ الله قادرٌ، إذا كان معه شيء أَنْ يَأخُذَ منه، و يُعطيَه غيرَه؛ و إذا لم يَكُنْ معهُ شيءٌ أن يُعطيَه " . " من أَرادَ أن يَعْرِف مَعْرِفتَه بالله، فليَنْظُر إلى ما وَعَده اللهُ وَ وَعَدَه النَّاسُ، بأيِّهما قلبُه أوثَق " " مَيِّزْ بين ما تُعْطِي و تُعْطَى: إنْ كان مَنْ يُعطيكَ أحبَّ إليك فإنّك محبٌّ للدنيا؛ و إنْ كان مَنْ تُعْطِيه أحبَّ إليكَ فَإِنّكَ مُحِبٌ لِلآخِرَة " . " اتَّقِ الأَغْنِياءَ! فَإِنَّكَ متى عَقَدْتَ قَلْبَك مَعَهُم، و طَمِعتَ فيهم، فقد اتَّخذتَهُم أرباباً مِن دون اللهِ عَزَّ وَجَلَّ " . " بأيِّ شيءٍ يُعْرَفُ بِأَنَّ العبدَ اختارَ الفَقْرَ عَلَى الغِنَى؟ " . قال: " يَخافُ أن يصيرَ غَنيًّا، فيحفظ الفقرَ بالخوفِ، كما كان من قبلُ يخافُ أن يَصيرَ فقيراً، فيحفظ الغِنى بالخَوفِ " . " تفسيرُ التَّوبةِ ان ترى جُرْاَتَك على اللهِ، وترى حِلَم اللهِ عَنْكَ " . " لَيْس شىءٌ أَحبَّ إلىَّ من الضَّيْفِ، لأنَّ رزقَه ومُؤنَته عَلَى اللهِ، ولى أَجْرُه " . " مَنْ لَم يَكُنْ مَعَهُ ثلاثةُ أَشْياءَ، لا يَنْجُو من النَّارِ: الأمنُ، والخوفُ، والاضطرابُ " . " الصَّبرُ والرّضا شكلانِ؛ إذا تعمَّدتَ في العملِ فإِنَّ أولهَ صَبْرٌ، وآخرَهُ رِضا " " إذَا أرَدْتَ أَنْ تكونَ في راحةٍ، فَكُلْ ما أَصَبْتَ، والبَسْ ما وَجَدْتَ، وارْضَ بما قَضَى اللهُ عَلَيْك " . " مَن دَارَ حولَ العُلُوِّ، فإِنما يدورُ حولَ النَّارِ. ومن دارَ حَوْل الشهواتِ، فإِنه يدورُ بِدَرجاتهِ في الجنةِ ليَاْكُلَها، ويُنقْصَها في الدُّنيا " . " جَعَل اللهُ أهلَ طاعتِه أحياءَ في مماتِهم، وأهلَ المعاصِى أمواتاً في حياتِهم " . | |
|