منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الخلوة ــ الطريقة المحمدية الفوزوية الكركرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكركرية




ذكر
عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 01/05/2012

الخلوة  ــ الطريقة المحمدية الفوزوية الكركرية Empty
مُساهمةموضوع: الخلوة ــ الطريقة المحمدية الفوزوية الكركرية   الخلوة  ــ الطريقة المحمدية الفوزوية الكركرية Emptyالثلاثاء مايو 01, 2012 8:16 pm

الخـــــلــوة



قال الشيخ أحمد زروق في قواعده: (الخلوة أخص من العزلة، وهي بوجهها وصورتها نوع من الاعتكاف، ولكن لا في المسجد، وربما كانت فيه، وأكثرها عند القوم لا حدَّ له، لكن السنة تشير للأربعين بمواعدة موسى عليه السلام، والقصد في الحقيقة ثلاثون، إذ هي أصل المواعدة، وجاور عليه الصلاة والسلام بحراء شهراً كما في مسلم ……إلى أن قال: والقصد بها تطهير القلب من أدناس الملابسة، وإفراد القلب لذكر واحد، وحقيقة واحدة، ولكنها بلا شيخ مخطرة، ولها فتوح عظيم، وقد لا تصح بأقوام، فليعتبر كل أحد بها حالَه) ["قواعد التصوف" ص39

مشروعيتها:
ليست الخلوة ابتداعاً من الصوفية، وإنما هي من السنن النفيسة المتروكة جهلا وعنادا، حيث إنها أول ما اهتدى إليه النبي صلى الله عليه وسلم في بدء أمره؛حيث كان يخلو بغار حراء يتعبد الليالي ذوات العدد متدبرا متفكرا في الكون المبسوط أمامه، قبل أن ينزع إلى أهله.
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (أولُ ما بُدِىءَ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حُبِّبَ إليه الخلاءُ، وكان يخلو بغار حِراءَ ؛ فيتَحَنَّثُ فيه ـ وهو التعبد ـ الليالي ذوات العدد، قبل أن ينزع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة، ويتزود لمثلها، حتى جاءه الحق، وهو في غار حراء) [رواه البخاري
وقال الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرح حديث عائشة عند قوله: "حبب إليه الخلاء": (أما الخلاء فهو الخلوة، وهي شأن الصالحين، وعباد الله العارفين. ثم قال: قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله: حُبِّبَتْ إليه العزلة صلى الله عليه وسلم لأن معها فراغ القلب، وهي معينة على التفكر، وبها ينقطع عن مألوفات البشر، ويتخشع قلبه ) صحيح مسلم بشرح الإمام النووي.
ومن غار حراء انبثق النور، وأطل الفجر، وانطلقت اللمعة الأولى في نور التصوف الإسلامي، ومـا ترك الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الخلوة، بعد أن خرج من الغار، فكان بعدئذ يخلو في العشر الأواخر من رمضان، وقد سماه الفقهاء اعتكافاً.
الخلوة وفوائدها:

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (ومن أحب أن يفتح الله قلبه، ويرزقه العلم، فعليه بالخلوة وقلة الأكل، وترك مخالطة السفهاء وبعض أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب)

"بستان العارفين" للإمام ا النووي



قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى: (وأما الخلوة ففائدتها دفع الشواغل، وضبط السمع والبصر، فإنهما دهليز القلب، والقلب في حكم حوض تنصب إليه مياه كريهة كدرة قذرة من أنهار الحواس. ومقصود الرياضة تفريغ الحوض من تلك المياه ومن الطين الحاصل منها ؛ ليتفجر أصل الحوض، فيخرج منه الماء النظيف الطاهر. وكيف يصح له أن ينزح الماء من الحوض، والأنهار مفتوحة إليه ؟ فيتجدد في كل حال أكثر مما ينقص. فلا بد من ضبط الحواس إلا عن قدر الضرورة، وليس يتم ذلك إلا بالخلوة) "الإحياء" للغزالي.

وقال الغزالي أيضاً: (وانكشف لي في أثناء هذه الخلوات أُمور لا يمكن إحصاؤها واستقصاؤها، والقدر الذي أذكره ليُنتفعَ به، أني علمت يقيناً أن الصوفية هم السالكون لطريق الله خاصة، وأن سيرتهم أحسن السير، وطريقتهم أصْوَبُ الطرق، وأخلاقهم أزكى الأخلاق، بل لو جُمِع عقل العقلاء، وحكمة العلماء، وعلم الواقفين على أسرار الشرع من العلماء، ليغيروا شيئاً من سَيْرِهم وأخلاقهم، ويبدلوه بما هو خير منه، لم يجدوا إليه سبيلاً، فإن جميع حركاتهم وسكناتهم في ظاهرهم وباطنهم مقتبسة من نور مشكاة النبوة، وليس وراء نور النبوة على وجه الأرض نور يستضاء به)

المنقذ من الضلال" لحجة الإسلام الغزالي

وقيل للجنيد: بم نلت ما نلت ؟ فقال: بجلوسي تحت تلك الدرجة ثلاثين سنة.
وقال أبو يزيد: ( أخذتم علمكم ميتاً عن ميت، وأخذنا علمنا عن الحي الذي لا يموت. ) فيحصل لصاحب الهمة في الخلوة مع الله وبه جلَّت هيبته وعظمت منته، من العلوم ما يغيب عندها كل متكلم على البسيطة، بل كل صاحب نظر وبرهان، ليست له هذه الحالة) "الفتوحات المكية"
وقال ابن عجيبة شارحاً قول ابن عطاء الله رحمهما الله تعالى: ما نفعَ القلبَ شيءٌ مثلُ عُزلةٍ يدخل بها مَيْدانَ فكرة: والعزلة انفراد القلب بالله. وقد يراد بها الخلوة التي هي انفراد القالب عن الناس، وهو المراد هنا، إذ لا ينفرد القلب بالله إلا إذا انفرد القالب. والفكرة سير القلب إلى حضرة الرب، وهي على قسمين: فكرة تصديق وإيمان، وفكرة شهود وعيان. ولا شيء أنفع للقلب من عزلة مصحوبة بفكرة، لأن العزلة كالحِمْية، والفكرة كالدواء، فلا ينفع الدواء بغير حمية، ولا فائدة في الحمية من غير دواء، فلا خير في عزلة لا فكرة فيها ولا نهوض بفكرة لا عزلة معها، إذ المقصود من العزلة هو تفريغ القلب، والمقصود من التفرغ هو جَولاَن القلب واشتغال الفكرة، والمقصود من اشتغال الفكرة تحصيل العلم وتمكنه من القلب، وتمكن العلم بالله من القلب هو دواؤه وغاية صحته، وهو الذي سماه الله القلب السليم، قال الله تعالى في شأن القيامة: {يومَ لا ينفَعُ مالٌ ولا يَنونَ إلا مَنْ أتى اللهَ بقلبٍ سليمٍ}



اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا و زدنا علما.....آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.karkariya.com
 
الخلوة ــ الطريقة المحمدية الفوزوية الكركرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحضـــــــــــرة ــ الطريقة المحمدية الفوزوية الكركرية ـ
» السر ــ الطريقة المحمدية الفوزوية الكركرية ــ
» الإسم ــ الطريقة المحمدية الفوزوية الكركرية ــ
» شرح الطريقة النورانية المحمدية الربانية الإلهية للصلاة الياقوتية
» رسالة إلى أهل التصوف،،، على لسان شيخ الطريقة النورانية المحمدية الربانية الإلهية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: