الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض إليها من علامات الاغترار
يعني :
أن الحزن الكاذب على فقدان الطاعة - بكسر الفاء وضمها - أي عدم وجودها في الحال مع عدم النهوض إليها في المستقبل
من علامات الاغترار وهو التعلق بما لا حقيقة له فليس بمقام السالكين الأبرار .
وإنما مقامهم الحزن الصادق مع النهوض إليها والبكاء عليها
فإن صاحب هذا الحزن يقطع من طريق الله تعالى في كل شهر ما لا يقطعه غيره في سنين .
وفي الحديث : " أن الله يحب كل قلب حزين " وقد كان صلى الله عليه و سلم متواصل الأحزان دائم الفكر .
= = = = = = = = = = = = = = = = = = =
الشرح : للشيخ عبد المجيد الشرنوبي الأزهري
= = = == = = = = = = = = = = = = = = =